responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة المؤلف : الطبري، محب الدين    الجزء : 1  صفحة : 189

و إن اللّه أعطاك ثواب من آمن بي منذ بعثني إلى أن تقوم الساعة). خرجه الخلعي و الملاء و صاحب فضائله.

ذكر شجاعته و ثبات قلبه عند الحوادث‌

تقدمت أحاديث هذا الذكر في ذكر اختصاصه بأنه أشجع الناس في فضل خصائصه.

ذكر علمه‌

تقدم أيضا في ذكر اختصاصه بالفهم عن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) و أعلميته بالأمور طرف منه و ذكرنا فيها ما يتضمن علمه و أعلميته فلينظر ثمة [1] و ما يلتحق بهذا.

(ذكر فراسته و كراماته)

عن عائشة أن أبا بكر كان نحلها جاد عشرين وسقا من ماله بالغابة، فلما حضرته الوفاة قال و اللّه يا بنية ما في الناس أحد أحب إليّ غناء [2] بعدي منك و لا أعز عليّ فقرا بعدي منك و إني كنت نحلتك جاد عشرين وسقا فلو كنت جددته و احتززته كان لك و إنما هو اليوم مال الوارث و إنما هو أخواك و أختاك فاقتسموه على كتاب اللّه، قالت قلت يا أبت لو كان كذا و كذا لتركته إنما هي أسماء فمن الأخرى قال ذو بطن بنت خارجة أراها جارية- خرجه في الموطأ و خرجه أبو معاوية الضرير و زاد بعد قوله ذو بطن ابنة جارية استوصى بها خيرا و إنه قد ألقى في نفسي أنها جارية فولدت أم كلثوم.

(شرح)- جاد عشرين وسقا- أي ما يجد من ذلك ذكره الهروي و روى أن بني طي لما مات رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) و ارتدت العرب عزموا على الردة


[1] أي هناك.

[2] نفعا.

اسم الکتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة المؤلف : الطبري، محب الدين    الجزء : 1  صفحة : 189
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست