responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة المؤلف : الطبري، محب الدين    الجزء : 1  صفحة : 178

الصحيحين و غيرهما.

و عن الحسن قال: و اللّه لقد عاب اللّه عز و جل أهل الأرض جميعا بهذه الآية إلا أبا بكر. خرجه في فضائله، و عن الشعبي مثله- خرجه الواحدي.

و عن عمرو بن الحارث أن أبا بكر قال أيكم يقرأ سورة التوبة قال رجل أنا فقرأ فلما بلغ‌ إِذْ يَقُولُ لِصاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنا [1] فبكى أبو بكر و قال أنا و اللّه صاحبه.

و قال ابن عباس في قوله تعالى: ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلى‌ [2] يعني على أبي بكر فأما النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) فكانت السكينة عليه قبل ذلك و منها قوله تعالى‌ وَ لا يَأْتَلِ أُولُوا الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَ السَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبى‌ [3] الآية.

عن عائشة في حديث الإفك قصة مسطح بن أثاثة قالت حلف أبو بكر أن لا ينفق على مسطح أبدا فنزل قوله تعالى‌ وَ لا يَأْتَلِ أُولُوا الْفَضْلِ مِنْكُمْ‌ إلى‌ أَ لا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ‌ [4] قال أبو بكر. و اللّه إني لأحب أن يغفر اللّه لي فرجع إلى مسطح النفقة التي كان ينفق عليه فقال لا أنزعها ابدا- أخرجاه، و منها قوله تعالى‌ وَ اتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنابَ إِلَيَ‌ [5] عن ابن عباس أنها نزلت في أبي بكر و الخطاب لسعد بن أبي وقاص- ذكره الواحدي و قيل المراد النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) ذكره الماوردي و منها وَ الَّذِي جاءَ بِالصِّدْقِ وَ صَدَّقَ بِهِ‌ [6] عن علي قال جاء بالصدق محمد (صلّى اللّه عليه و سلّم) و صدق به أبو بكر- خرجه ابن السمان في الموافقة و خرجه في فضائله و منها أَمَّنْ هُوَ قانِتٌ آناءَ


[1] سورة التوبة الآية 40.

[2] سورة التوبة الآية 26.

[3] سورة النور الآية 22.

[4] سورة النور الآية 22.

[5] سورة لقمان الآية 5.

[6] سورة الزمر الآية 33.

اسم الکتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة المؤلف : الطبري، محب الدين    الجزء : 1  صفحة : 178
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست