responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة المؤلف : الطبري، محب الدين    الجزء : 1  صفحة : 152

و العظم ففضلت منها فضلة فأعطيتها أبا بكر) قالوا يا رسول اللّه هذا علم أعطاكه اللّه حتى إذا امتلأت فضلت فضلة فأعطيتها أبا بكر. قال (صلّى اللّه عليه و سلّم) (قد أصبتم) خرجه أبو حاتم.

(شرح) العس- القدح العظيم و الرفد أكبر منه و جمعه عساس و قد جاء في الصحيح مثل هذا لعمر و سيأتي في خصائصه و لعل الرؤيا تعددت في ذلك و على ذلك يحمل فإن الحديثين صحيحان و إن كان حديث عمر متفقا [1] عليه.

ذكر اختصاصه بشهادة النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) بأعلميته بالنسب‌

عن عائشة أن النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) قال لحسان لا تعجل و أت أبا بكر فإنه أعلم قريش بأنسابها حتى يمحص لك نسبي خرجه في الفضائل ... و قال حسن صحيح.

و عن ابن عباس قال: حدثني علي بن أبي طالب من فيه قال لما أمر اللّه تبارك و تعالى رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) أن يعرض نفسه على قبائل العرب خرج و أنا معه و أبو بكر، فدفعنا إلى مجالس العرب فتقدم أبو بكر و كان مقدما في كل خير، و كان رجلا نسابة فسلم و قال من القوم؟ قالوا من ربيعة قال و أي ربيعة أنتم من هامتها أم من لهازمها، فقالوا من ذهل الأكبر قال فيكم عوف الذي يقال لا حر بوادي عوف؟ قالوا لا قال فمنكم جساس ابن مرة حامي الذمار و مانع الجار؟ قالوا لا، قال فمنكم الحوفزان قاتل الملوك و سالبها أنفسها قالوا لا، قال فمنكم المزدلف صاحب العمامة الفردة؟ قالوا لا، قال فمنكم أخوال الملوك من كندة؟ قالوا لا. قال فمنكم أصهار الملوك من لخم؟ قالوا لا، قال أبو بكر فلستم ذهلا الأكبر أنتم ذهل الأصغر، فقام إليه غلام من بني شيبان يقال له دغفل حين بقل‌


[1] أي مرويا في الصحيحين، فهو أعلى درجة.

اسم الکتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة المؤلف : الطبري، محب الدين    الجزء : 1  صفحة : 152
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست