responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحق المبين في تصويب المجتهدين وتخطئة الأخباريين المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 94

لذهابهم الى اجمال ما عداه و قد مرّ بطلانه‌

ثالثها علم العربيّة من النّحو و التّصريف‌

المتكفّلين ببيان الكيفيّة المتعلّقة بالهيئات الاصليّة و الكيفيّات العارضيّة و قد أسّسها امير المؤمنين(عليه السلام) فقال كلّ فاعل مرفوع و كلّ مفعول منصوب و ان حروف العلّة اذا تحركت و فتح ما قبلها تقلب الفاء و هذا العلم ممّا يتوقف عليه فهم الاحكام الشّرعيّة لان جلّها مستفاد من الكتاب و السّنة و الفاظهما عربيّة فمن انكر التوقف كان مخالفا للضّرورة و البديهة ثم التّعليم و التدوين و الترتيب محتاج اليها للضّبط و الحفظ عن النّسيان و لا يستغنى عن هذه العلوم الثّلاثة صاحب طبع سليم و ذوق مستقيم لانّها توقيفيّة كلا او جلا فمن لم تكن له معرفة بها فليس بفقيه غير انّه يكفى الاشتغال فيها على مقدار الحاجة اذ لا معنى لصرف العمر فى المقدّمات و تضييع الغايات و من كان من فصحاء العرب استغنى عن ذلك‌

رابعها علم الفقه‌

و هو عبارة عما يجمع النّتائج المستفادة من الادلّة لحفظها عن الضياع فحالنا فيه كحال العبيد اذا امرهم مولاهم باوامر متعدّدة و نهاهم عن امور متعدّدة فى مجالس متفرقة و خص بكلّ خطاب بعضا منهم مع تشريكهم فى التّكليف فجمعوا محصول تلك الاوامر و النّواهى باخص عبارة و جعلوه فى طومار لئلّا تضيع عليهم مطالب مولاهم و لا شك انّ ذلك من الحزم و قوة العزم و ان هؤلاء اقدم عند

اسم الکتاب : الحق المبين في تصويب المجتهدين وتخطئة الأخباريين المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 94
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست