اسم الکتاب : الحق المبين في تصويب المجتهدين وتخطئة الأخباريين المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ جعفر الجزء : 1 صفحة : 88
ترضى ذلك لبناتك او اخواتك و قوله(ع)انا لا ننزي برذونا على عتيق و قد علمت انّه لا دلالة فى ذلك على انّه مخالف لظ الكتاب و السّنة النبوية و قول علماء الاماميّة اذ لم يعدوا ذلك من المحرّمات و منها ان فاضلا من الفضلاء ممن يميل الى طريقتهم ذهب الى انّ الماء لا ينجس بالتغيّر بعين النّجاسة فى الصّفات الاربعة معا فضلا عن واحدة منها مستندا الى ان الكتاب و السّنة دلّا على طهارة ماء القليل فلا بد من الجمع بينها و بين اخبار التنجيس بالتغيير بحمل اخبار التّخيير على الاحالة اليها بحيث يخرج عن اسم الماء و قد خالف الضّرورة و الاجماع و الاخبار و قد اجتمعت مع اعظم علمائهم فى مكان فقال لى رايت فى رسالتك و رسالة سيّد على يعنى جناب زبدة المجتهدين و افضل العلماء العاملين مولانا و مقتدانا مير سيّد على دام ظله ان مس المحدث لاسم اللّه حرام و ليس عليه دليل فقلت له اذا لم يكن على وجوب تعظيم المحرّمات دليل فما الدّليل على عدم جواز تنجيس القرآن و القائه فى القذارات فسكت و كان غرضى رفع استبعاد و تعجّبه الى غير ذلك من الاقوال العجيبة و المزخرفات الغريبة التى لا يتصور صدورها من جاهل فضلا عن عاقل و لو رمت حصرها لاعيى القلم و اعقب السّأم و من جملة هفواتهم و بعض مزخرفاتهم طعنهم على العلماء فى اعتنائهم بما عدا علم الحديث من العلوم علما و تعليما و تدوينا و انه
اسم الکتاب : الحق المبين في تصويب المجتهدين وتخطئة الأخباريين المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ جعفر الجزء : 1 صفحة : 88