responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحسين و بطلة كربلاء المؤلف : مغنية، الشيخ محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 458

النّبيّ (صلّى اللّه عليه و آله): «و الّذي نفسي بيده لا يؤمن عبد حتّى أكون أحبّ إليه من نفسه، و أبويه، و أهله و ولده، و النّاس أجمعين» [1].

و قد قال تعالى: وَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ اتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمانٍ أَلْحَقْنا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ‌ [2]. و قد كان الحسين- و هو من ذرّيّته شبيها به في ملامحه و صفاته و سماته، و كان موقفه من الّذين أحدقوا به و أطبقوا عليه، شبيها بموقف جدّه (عليه السّلام) و هو يواجه الّذين تحزبوا ضدّه و تألبوا عليه بقوله لعمّه: «لو وضعت الشّمس في يميني، و القمر في شمالي ما تركت قول: لا إله إلّا اللّه محمّد رسول اللّه أبدا، حتّى أنفذه أو اقتل دونه» [3].

و قد بذل في سبيل كلمة الحقّ و الشّرف دمه الزّكي، و بقي اسمه خالدا ماجدا في سجل المجد و الخلود ... رضي اللّه عنه، و أرضاه.

عبد الرّحيم فودة


[1] تقدّمت تخريجاته.

[2] الطّور: 21.

[3] انظر، دلائل النّبوّة، الإصبهاني: 1/ 197، السّيرة النّبويّة لابن هشام: 2/ 101، تأريخ الطّبري: 1/ 545.

اسم الکتاب : الحسين و بطلة كربلاء المؤلف : مغنية، الشيخ محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 458
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست