ذهب النّبيّ (صلّى اللّه عليه و آله) ذات يوم إلى بيت ابنته فاطمة ليزورها و عند باب البيت و عندما أوشك أن يدخل تراجع و عدل عن زيارتها. و تضطرب فاطمة و تسرع إلى زوّجها عليّ بن أبي طالب (كرّم اللّه وجهه) تطلب إليه أن يلحق بالرّسول ليسأله عن سبب عدوله عن زيارتها.
و يسير عليّ إلى الرّسول يسأله فيجيبه (عليه السّلام): «إنّي رأيت على بابها سترا موشيّا!!.
و يعود عليّ إلى زوّجته ليخبرها الخبر فتقول: ليأمرني فيه بما يشاء، و أمر النّبيّ (عليه السّلام)- بما معناه- أن تعطيه إلى أهل يحتاجون إليه [2].
و يريد النّبيّ زيارتها مرّة أخرى، و لكنّه يعود دون أن يدخل بيتها، و تبعث إليه بمن يسأله عن السّبب فيقول (عليه السّلام): «إنّي وجدت في يديها سوارين من ذهب!!.