responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحسين و بطلة كربلاء المؤلف : مغنية، الشيخ محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 459

حقّ الجماعة يغلب حقّ النّفس! [1]

ذهب النّبيّ (صلّى اللّه عليه و آله) ذات يوم إلى بيت ابنته فاطمة ليزورها و عند باب البيت و عندما أوشك أن يدخل تراجع و عدل عن زيارتها. و تضطرب فاطمة و تسرع إلى زوّجها عليّ بن أبي طالب (كرّم اللّه وجهه) تطلب إليه أن يلحق بالرّسول ليسأله عن سبب عدوله عن زيارتها.

و يسير عليّ إلى الرّسول يسأله فيجيبه (عليه السّلام): «إنّي رأيت على بابها سترا موشيّا!!.

و يعود عليّ إلى زوّجته ليخبرها الخبر فتقول: ليأمرني فيه بما يشاء، و أمر النّبيّ (عليه السّلام)- بما معناه- أن تعطيه إلى أهل يحتاجون إليه‌ [2].

و يريد النّبيّ زيارتها مرّة أخرى، و لكنّه يعود دون أن يدخل بيتها، و تبعث إليه بمن يسأله عن السّبب فيقول (عليه السّلام): «إنّي وجدت في يديها سوارين من ذهب!!.


[1] انظر، جريدة الأخبار المصريّة: (16/ 2/ 1968 م). (منه (قدّس سرّه)).

[2] انظر، صحيح البخاري: 2/ 922 ح 2471، سنن أبي داود: 2/ 278 ح 4149 و: 4/ 72 ح 4150، فتح الباري: 5/ 229، عون المعبود: 11/ 138، شعب الإيمان: 7/ 312 ح 10416، سبل الهدى و الرّشاد: 9/ 55.

اسم الکتاب : الحسين و بطلة كربلاء المؤلف : مغنية، الشيخ محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 459
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست