قال عليه الصلاة و السّلام، «أربعة أنا لهم شفيع يوم القيامة: المكرّم لذرّيتي، و القاضي حوائجهم، و السّاعي لهم في امورهم عندما اضطرّوا إليه، و المحبّ لهم بقلبه و لسانه» [2].
و السّيّدة زينب رضي اللّه عنها من هذه الذرّيّة الطّاهرة الصّالحة المؤمنة، أمّها فاطمة الزّهراء بنت الرّسول عليه الصّلاة و السّلام، و أبوها عليّ بن أبي طالب (كرّم اللّه وجهه).
ولدت في شعبان من السّنّة الخامسة للهجرة، فحملتها أمّها و جاءت بها إلى أبيها، و قالت:
- سمّ هذه المولودة.
فقال لها رضى اللّه عنه:
[1] انظر، جريدة الجمهورية المصرية (31/ 10/ 1972 م). (منه (قدّس سرّه)).
2/ 115 ح 325 و 380 و 464 ح 297، الإشراف على فضل الأشراف لإبراهيم السّمهوديّ: 242 بتحقّيقنا، تسديد القوس في ترتيب مسند الفردوس، مخطوط ورقة (35)، مسند زيد بن عليّ: 463.