responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحسين و بطلة كربلاء المؤلف : مغنية، الشيخ محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 406

ما كنت لأسبق رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله)، و كان في سفر له.

و لمّا جاء النّبيّ و سأله عن اسمها قال:

ما كنت لأسبق ربّي.

فهبط جبريل يقرأ على النّبيّ السّلام من اللّه الجليل و قال له:

اسم هذه المولودة زينب، فقد اختار اللّه لها هذا الاسم‌ [1].

و لقيت زينب من جدّها الأعظم كلّ عطف و محبّة و حنان و أسبغ اللّه عليها نور النّبوّة و الحكمة، و درجت تلك الدّرّة في بيت الرّسالة، و رضعت لبان الوحي من لدى الزّهراء البتول.

و للسّيّدة زينب في طفولتها مواقف تريح النّفس، و تطمئن الحسّ، و تبشر بمستقبل لها عظيم، فقد حدث إن كانت جالسة في حجر أبيها يلاطفها قائلا:

(قولي: واحد.

فقالت: واحد.

قولي: اثنين .. فسكتت، فقال عليّ بن أبي طالب:

- تكلّمي يا قرّة عيني.

فقالت الطّاهرة:

يا أبتاه ما اطيق أن أقول اثنين بلسان أجريته بالواحد.

و سألت أباها ذات يوم:

أتحبّنا يا أبتاه؟.

فأجاب رضى اللّه عنه:


[1] انظر، ناسخ التّواريخ: 2/ 321. (منه (قدّس سرّه)).

اسم الکتاب : الحسين و بطلة كربلاء المؤلف : مغنية، الشيخ محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 406
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست