responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحسين و بطلة كربلاء المؤلف : مغنية، الشيخ محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 298

الإسلام، لقد تحدّى رسول اللّه صناديد قريش، فسبّ آلهتهم، و سفّه أحلامهم، و لعن الطّغاة و الأغنياء الّذين يكنزون المال، و لا ينفقونه على الفقراء ... و لا جزاء عندهم لمن فعل هذا أو دون هذا إلّا القتل، و لكن من يجرؤ على رسول اللّه، و بيت أبي طالب بالمرصاد؟.

و سبقت منّا الإشارة إلى أبي طالب و زوّجته، و الآن تتحدّث بشي‌ء من التّفصيل عن جعفر الطّيّار، لأنّه أبو عبد اللّه زوّج السّيّدة الحوراء.

إسلامه:

لم يسبق جعفر بن أبي طالب إلى الإسلام إلّا خديجة زوّجة الرّسول، و أخوه عليّ، فكان جعفر ثالث المسلمين و المصلّين‌ [1] ...

و مضى أمد غير قصير، و لا أحد يعبد اللّه سبحانه سوى محمّد، و عليّ،


[1] حديث يحيى بن عفيف الكندي روي بطرق متعدّدة، و بصور مختلفة، و لكن من خلال تتبّع المصادر التّأريخية و الحديثية، و الرّوائية نجدها تؤدّي نفس المعنى، و المضمون بل بعضها يتطابق تماما في اللّفظ.

انظر، مجمع الزّوائد: 9/ 103 و 222، لسان الميزان: 1/ 395، الكامل لابن عدي: 1/ 142 و 150، و: 2/ 57، تأريخ دمشق لابن عساكر ترجمة الإمام عليّ (عليه السّلام): 1/ 57/ 93 و 95، الطّبقات الكبرى لابن سعد: 8/ 17 و 10 الطّبعة الأولى بيروت في ترجمة خديجة، معجم الصّحابة: 5/ 135، تأريخ الطّبري: 2/ 312، و في طبعة أخرى: 56 و 57، و في الطّبعة الأولى: 1162، مستدرك الصّحيحين:

3/ 183، الإصابة لابن حجر: 4/ 248 القسم الأوّل، الإستيعاب لابن عبد البرّ: 2/ 458 و 511، كنز العمّال: 6/ 391، و: 7/ 56، حلية الأولياء: 2/ 245، مسند أحمد بن حنبل: 1/ 290 و 209، و في طبعة أخرى، و: 25/ 26، و: 4/ 428 و 429 و 440، المناقب لأحمد بن حنبل: 25 و 18، شواهد التّنزيل للحاكم الحسكاني: 1/ 113/ 125 تحقيق المحمودي، مناقب الخوارزمي: 198 الفصل 17، النّسائي في الخصائص: 44 ح 5، و: 3 و في طبعة أخرى، طرز الوفا في فضائل آل المصطفى:

316، بتحقّيقنا.

اسم الکتاب : الحسين و بطلة كربلاء المؤلف : مغنية، الشيخ محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 298
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست