responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحسين و بطلة كربلاء المؤلف : مغنية، الشيخ محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 217

نرمى بالحجارة من السّماء، إنّ رجلا ينكح الأمّهات، و البنات، و الأخوات، و يشرب الخمر، و يدع الصّلاة، و اللّه لو لم يكن معي أحد من النّاس لأبليت للّه فيه بلاء حسنا» [1].

حكمه و مشاريعه:

تولّى الحكم بعد أبيه في رجب سنة (60 ه) [2]، أمّا مشاريع دولته. ففي السّنة الأولى من حكمه قتل الحسين و أولاده و أصحابه‌ [3]، و سبي نساءه، و في السّنة الثّانية أباح مدينة الرّسول ثلاثة أيّام‌ [4]، و قتل من المهاجرين، و الأنصار،


- 13 سورة القلم في قوله: عُتُلٍّ بَعْدَ ذلِكَ زَنِيمٍ‌ و انظر، كنز العمّال للمتقي الهندي: 1/ 156، روح المعاني للآلوسي: 29/ 28، الإمامة و السّياسة: 1/ 227.

[1] انظر، تأريخ دمشق: 27/ 429، تأريخ الإسلام: 2/ 356، تأريخ اليعقوبي: 2/ 250، الطّبقات الكبرى: 5/ 66، ينابيع المودّة: 3/ 32.

[2] انظر، الفتوح لابن أعثم: 2/ 378، تأريخ الطّبري: 4/ 239، مروج الذّهب: 3/ 3، تأريخ خليفة:

226، الإستيعاب لابن عبد البرّ القرطبي: ترجمة «4977»، اسد الغابة: ترجمة «4977»، الإصابة:

ترجمة «8074»، مآثر الإناقة: 1/ 109، الكامل في التّأريخ: 2/ 524.

[3] انظر، اسد الغابة: 2/ 21، البداية و النّهاية: 8/ 216، المقاتل: 43، أنساب الأشراف: 1/ 404، ابن أبي الحديد في شرح النّهج: 4/ 11 و 17، ابن كثير: 8/ 41، تأريخ الخلفاء: 138، الإصابة ترجمة الحسن، ابن قتيبة: 150، الصّواعق: 81، المسعودي في مروج الذّهب بهامش الكامل:

2/ 353، 6/ 55، تهذيب تأريخ دمشق لابن عساكر: 4/ 226، تأريخ اليعقوبي: 2/ 225، ابن الأثير: 2/ 197، ابن شحنة بهامش ابن الأثير: 11/ 132، تأريخ الدّول الإسلاميّة: 1/ 53، تذكرة الخواصّ: 62، تأريخ أبي الفداء: 1/ 194، الإستيعاب: 1/ 389، تأريخ الخلفاء للسّيوطي: 74، مستدرك الحاكم: 3/ 176، المناقب لابن شهر آشوب: 3/ 191، كشف الغمّة: 1/ 584.

[4] انظر، تأريخ الخلفاء: 195، تأريخ الطّبري: 5/ 491، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد:-

اسم الکتاب : الحسين و بطلة كربلاء المؤلف : مغنية، الشيخ محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 217
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست