عداوة اللّه و رسوله، و قتل العترة الطّاهرة، و سبي الحرائر [1]، و ذبح الأطفال، و نكح الأمّهات، و البنات، و الأخوات [2] و الصّيد، شرب الخمر، و اللّعب بالكلاب و القرود [3]. قال عبد اللّه بن حنظلة: «و اللّه ما خرجنا على يزيد حتّى خفنا أن
- 1/ 267، سمو المعنى في سمو الذّات: 59، المناقب و المثالب للقاضي النّعمان المغربي: 71، جواهر المطالب في مناقب الإمام عليّ بن أبي طالب: 2/ 143، أنساب الأشراف: 2/ 2، مروج الذّهب:
3/ 74، البداية و النّهاية: 8/ 239، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: 20/ 133، الأخبار الطّوال:
265، فتح الباري: 13/ 70، تأريخ خليفة بن خيّاط: 183، تأريخ مدينة دمشق: 58/ 105.
[2] انظر، العروبة للخالصي: 86 نقلا عن رسالة «تجويز لعن يزيد» لابن الجوزي، و أبو الشّهداء للعقّاد: 60 طبعة دار الهلال. (منه (قدّس سرّه)).
[3] انظر، الفرق بين الفرق للبغدادي: 25، الإمامة و السّيّاسة لابن قتيبة: 1/ 152، الكامل في التّأريخ:
4/ 51. قال الإمام الحسين (عليه السّلام) مخاطبا الوليد: «إنّا أهل بيت النّبوّة، و معدن الرّسالة، و مختلف الملائكة، بنا فتح اللّه، و بنا ختم، و يزيد فاسق، فاجر، شارب الخمر، قاتل النّفس المحترمة، معلن بالفسق و الفجور، و مثلي لا يبايع مثله». انظر، مقتل الحسين للخوارزمي: 1/ 184 و زاد فيه: و اللّه لو رام ذلك أحد لسقيت الأرض من دمه قبل ذلك، فإن شئت ذلك فرم أنت ضرب عنقي إن كنت صادقا ...، تأريخ الطّبري: 4/ 251، تذكرة الخواصّ لسبط ابن الجوزي: 229 طبعة إيران، الآداب السّلطانيّة للفخري: 88، الكامل في التّأريخ لابن الأثير: 4/ 75، تأريخ ابن عساكر: 7/ 407، أنساب الأشراف: 5/ 129، الفتوح: 3/ 14، و كان يقال له- أي مروان- و لولده: بنو الزّرقاء، يقول ذلك من يريد ذمّهم و عيبهم، و هي الزّرقاء بنت موهب جدّة مروان بن الحكم لأبيه، و كانت من ذوات الرّايات الّتي يستدلّ بها على بيوت البغاء، فلهذا كانوا يذمّون بها. و قال البلاذري في أنساب الأشراف:
5/ 126 اسمها مارية ابنة موهب و كان قينا.
انظر، تذكرة الخواصّ: 229، تأريخ ابن عساكر: 7/ 407، تأريخ الطّبري: 8/ 16، تفسير من آية-