و جدّه أبو سفيان أعدى أعداء اللّه و رسوله، و هو الّذي قاد الحرب ضدّ الإسلام، و القرآن في بدر، و احد، و الأحزاب [1].
ولادته و شكله:
ولد سنة (25 ه)، و كان رفيع الصّوت، شديد السّمرة، بدينا، كثير اللّحم، كثير الشّعر، مجدّرا اصيب في صغره بالجدري بقيت آثارها إلى آخر عمره [2].
- تأريخ دمشق: 65/ 399 و: 70/ 133، حاشية الصّبان على الأشموني: 3/ 313 الشّاهد (827)، تفسير القرطبي: 6/ 218 و: 15/ 272، الأعلام: 7/ 339، لسان العرب: 13/ 408، شرح الرّضيّ على الكافية: 4/ 53، بلاغات النّساء لابن طيفور: 118، و لكنّه نسب الأبيات إلى زوجة يزيد بن هبيرة المحاربي أوّل أمير ولّي اليمامة لعبد الملك بن مروان فتزوّج امرأة من ولد طلبة بن قيس بن عاصم المنقري، فقالت هذه الأبيات.
للبس عباءة و تقر عيني* * * أحبّ إليّ من لبس الشّفوف
و بيت تخفق الأرواح فيه* * * أحبّ إليّ من قصر منيف
و كلب ينبح الطّرق عني* * * أحبّ إليّ من هر ألوف
[1] انظر، كنز العمّال: 13/ 112 الطّبعة الثّانية، و: 15/ 146، و: 6/ 223 الطّبعة الأولى، تأريخ دمشق: 2/ 229 ح 367 و 327 ح 831، مجمع الزّوائد: 9/ 118 و 179 و 189 الفضائل لأحمد بن حنبل: ح 231، المستدرك للحاكم: 3/ 139، و: 4/ 464، تأريخ بغداد: 12/ 398، و: 7/ 279، المناقب للخوارزمي: 26، ينابيع المودّة: 53 و 135، سنن البيهقيّ: 4/ 70، سنن ابن ماجه:
2/ 518، دلائل النّبوّة للبيهقي في ترجمة الإمام الحسين (عليه السّلام) من تأريخ دمشق: ح 622 و 612- 614 و 626- 630، المعجم الكبير للطّبراني حياة الإمام الحسين (عليه السّلام): 122 ح 45 و 48 و 95، كفاية الطّالب: 279، أعلام النّبوّة للماوردي: 83 باب 12، نظم درر السّمطين: 215، البداية و النّهاية لابن كثير: 6/ 230، و: 8/ 199، الرّوض النّضير: 1/ 89 و 92 و 93، و: 3/ 24، مروج الذّهب: 2/ 298، اسد الغابة: 1/ 208، حلية الأولياء: 3/ 135، تفسير الرّازي: 9/ 50 و 67.