responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحسين و بطلة كربلاء المؤلف : مغنية، الشيخ محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 164

الوحيد: «أمضي على دين النّبيّ» [1].

و من أجل هذا الشّعار القدّسي استشهد عليّ، و الحسن، و الحسين و أصحابهم و شيعتهم الخلّص، و هو المثل الأعلى لكلّ من والى آل بيت رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) حقّا و صدقّا، و الفلسفة الصّحيحة للتّشيّع الحقّ الّتي لا يحلّ محلها أيّة فلسفة أخرى.

عش في زمانك ما استطعت نبيلا* * * و اترك حديثك للرّواة جميلا

و لعزّتك استرخص حياتك أنّه* * * أغلى و إلّا غادرتك ذليلا

تعطي الحياة قيادها لك كلّما* * * صيرّتها للمكرمات ذلولا

العزّ مقياس الحياة و ضلّ من* * * قد عدّ مقياس الحياة الطّولا

قل كيف عاش و لا تقل كم عاش من* * * جعل الحياة إلى علاه سبيلا

لا غرو أن طوت المنيّة ماجدا* * * كثرت محاسنه و عاش قليلا

قتلوك للدّنيا و لكن لم تدم* * * لبني اميّة بعد قتلك جيلا

و لرّب نصر عاد شرّ هزيمة* * * تركت بيوت الظّالمين طلولا

حلّت بصّفّين الكتاب رماحهم* * * ليكون رأسك بعده محمولا

يدعون باسم محمّد و بكربلا* * * دمه غدا بسيوفهم مطلولا [2]


[1] انظر، مقتل الحسين لأبي مخنف: 197، مناقب آل أبي طالب: 3/ 258.

[2] انظر، ديوان الأزري الكبير، للشّيخ كاظم الأزري التّميمي: 234.

اسم الکتاب : الحسين و بطلة كربلاء المؤلف : مغنية، الشيخ محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 164
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست