و أخاه أبا الفضل [1]، و جميع أقاربه و أصحابه، ثمّ ضحّى بنفسه، و سلّمها للسّيوف، و الرّماح، و السّهام طاعة للّه جلّ و عزّ، و برز إلى الموت مردّدا شعاره
[1] العبّاس بن عليّ بن أبي طالب (عليه السّلام) ولد سنة ست و عشرين من الهجرة، و كان له عقب، و كان يسمّى بالسّقّاء، و يكنى أيضا أبا قربة. و كان رجلا و سيما جميلا، يركب الفرس المطهم و رجلاه تخطّان في الأرض، و كان يقال له قمر بني هاشم، و كان لواء الحسين (عليه السّلام) معه يوم قتل.
217 و 211 و 88، الإشتقاق: 296، جمهرة أنساب العرب: 265 و 261، جمع الفوائد: 2/ 218، ينابيع المودّة: 3/ 17، و: 67 و 68 طبعة اسوة، جواهر العقدين: 2/ 329، الإرشاد: 2/ 109، و:
255 طبعة آخر.
انظر أيضا، الإرشاد: 2/ 125، مقتل الحسين لأبي مخنف: 174 و 234، إبصار العين في أنصار الحسين: 25 طبعة النّجف الأشرف، المناقب لابن شهر آشوب: 3/ 260، و: 4/ 108، عوالم العلوم:
17/ 343، البحار: 45/ 40، مقتل الحسين للخوارزمي: 2/ 29 و 30، العقد الفريد: 2/ 83، تذكرة الخواصّ لسبط ابن الجوزي: 142، إعلام الورى: 28، مثير الأحزان: 28، أسرار الشّهادة: 387، و:
و في المقاتل: 89 قال: و العبّاس ... آخر من قتل من إخوته لأمّه و أبيه ... و لكنّ الإصفهاني كعادته يطلق العنان لقلمه بدون تروّي و بصيرة لأنّه يردف قائلا: ... فقدّمهم بين يديه، فقتلوا جميعا، فحاز ميراثهم ... و نحن نسأل كم تتصوّر أيّها المؤرّخ أنّ العبّاس بقي حيّا بعد إخوته حتّى يحوز ميراثهم؟
و هل أنّ العبّاس كان يفكّر بالمادّيات كما تفكّر أنت و غيرك؟ و هل ... و هل ... إلخ.
و كان يقال له «قمر بني هاشم» لو سامته و جماله. انظر، تأريخ الطّبري: 4/ 118.