responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التنقيح المؤلف : الحكيم، السيد محمد سعيد    الجزء : 1  صفحة : 338

لم يكن في كتاب اللّه تعالى و كانت فيه سنة مني فلا عذر لكم في ترك سنتي، و ما لم يكن فيه سنة مني، فما قال أصحابي فقولوا به، فإنما مثل أصحابي فيكم كمثل النجوم، بأيها اخذ اهتدي، و بأي أقاويل أصحابي أخذتم اهتديتم، و اختلاف أصحابي رحمة لكم، قيل: يا رسول اللّه، و من أصحابك؟ قال:

أهل بيتي ... الخبر».

فإنه صريح في أنه قد يرد من الأئمة (عليهم السلام) ما لا يوجد في الكتاب و السنة.

و منها: ما ورد في تعارض الروايتين: من رد ما لا يوجد في الكتاب و السنة إلى الأئمة (عليهم السلام).

مثل: ما رواه في العيون عن ابن الوليد، عن سعد بن عبد اللّه، عن محمد بن عبد اللّه المسمعي، عن الميثمي، و فيها:

«فما ورد عليكم من خبرين مختلفين فاعرضوهما على كتاب اللّه» إلى أن قال: «و ما لم يكن في الكتاب فاعرضوه على سنن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم)» إلى أن قال: «و ما لم تجدوه في شي‌ء من هذه فردوا إلينا علمه، فنحن أولى بذلك ... الخبر».

و الحاصل: أن القرائن الدالة على أن المراد بمخالفة الكتاب ليس مجرد مخالفة عمومه أو إطلاقه كثيرة، تظهر لمن له أدنى تتبع.

و من هنا يظهر: ضعف التأمل في تخصيص الكتاب بخبر الواحد لتلك‌ 1 الأخبار، بل منعه لأجلها كما عن الشيخ في العدة.


(1) متعلق بقوله: «التأمل في ...» ثم إن الوجه في ضعف التأمل المذكور هو-

اسم الکتاب : التنقيح المؤلف : الحكيم، السيد محمد سعيد    الجزء : 1  صفحة : 338
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست