responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التقريرات المسمى بالمحاكمات بين الأعلام المؤلف : النجفي العراقي، عبد النبي    الجزء : 1  صفحة : 83

إن كان من باب التمثيل فلا وجه للتوقف و التفصيل و ان لم يكن كك فلا وجه للتعدى اصلا فهل المسألة لا بد ان يكون فى النفي و الاثبات بملاك صحيح ام لا «و عاشرا» كيف يمكن احتمال الامارية فيهما مع ان الموضوع فيهما مفروضا و دليلا هو الشك و هو مع الكاشف متنافيان تقابل السلب و الايجاب مع ان التعليل باستدامة الارادة مع كونه عليلا كيف يوجب اختصاصها بالصلاة لعموم العلة و لعموم الغلبة ثم مع عموم التعليلات كيف لا تجرى فى جزء الجزء فهل لا اقتضاء فيه او المانع دفعه عنه كما لا وجه للتأمل فى شمولهما لاحتمال العمدى ايضا لان الملاك ان ما مضى مضى كما لا يخفى و عليك بالتأمل حتى لا يختلط عليك‌

[ما ذكره قده فى القاعدة الميسور]

منها انه قده قد تعرض لقاعدة الميسور

فيما تعذر اتيان بعض المامور به ثم تارة اخدش فى سندها و اخرى فى دلالة ادلتها و ثالثة فيما هو مفادها بما يوجب اسقاطها بالمرة حيث اختص فى غير الحقائق الشرعية بما كان الميسور ركنا و فيها بما وصل من الشرع و طريق وصوله هو عمل الاصحاب قده الكاشف انهم أخذوا منه فينبغى طى الكلام فى مقامات «المقام الاول» فى ذكر اسناد الروايات الثلاثة فقد ذكرها الاصحاب قده عن الغوالى اللئالي كلها عن مولانا امير المؤمنين (ع) إلّا ان رواية السراقة رفعه الى النبى (ص) ثم زعموا ان الغوالى اللئالي ضعيف فى الغاية ثم زعموا جبران ضعفها بالاشتهار عندهم و عملهم عليها و انت خبير بفساد تلك المقالة اما «اولا» ان الغوالى بضم المنقوطة من الاغلاط المشهورة بل انه بضم العين المعجمة و اسمه عوالى اللئالى كما قد نص به العلمين المحدثين السيد نعمة اللّه الجزائرى و الشيخ صاحب المستدرك النورى (قدس اللّه اسرارهما) «و ثانيا» انه عدل ثقة فقيهه متكلم محدث حكيم اصولى مجتهد متبحر ذو فنون صاحب نفس القدسية و من الاكابر أئمة علماء الامامية و ما اوردوا عليه بعضها لم نجد له اثرا و بعضها لم يضر بجلالته و بعضها غير قادح فيه و إلّا فعلى الاسلام سلام لورود اكثر ما اوردوا عليه على اساطين امة المرحومة و اكابر اصحابنا (قدس اللّه انفاسهم القدسية) و له قده مجاهدات مع الاعداء سيما مع الفاضل الهروى فى المشهد الرضوى عليه آلاف التحية و الثناء حتى ان الفاضل افتضح عند اصحابه و اقوامه و تلامذته و لم يبت فيها الا ليلة فرجع الى الهرات‌

اسم الکتاب : التقريرات المسمى بالمحاكمات بين الأعلام المؤلف : النجفي العراقي، عبد النبي    الجزء : 1  صفحة : 83
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست