responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التقريرات المسمى بالمحاكمات بين الأعلام المؤلف : النجفي العراقي، عبد النبي    الجزء : 1  صفحة : 3

فى نفسه القدسية من الجهات الدنيوية و الاخروية و لم يذكرها فى فهارست كتبه المطبوعة فى النجف و قم لجهات شتى فانه مد ظله بعد ما ذكر فيها مدة اقامته فيها و هى اربعون سنة و مدة تلمذه و هى عشرون سنة و مدة تدريسه للسطوح و هى عشرة سنين و تدريسه للخارج و هى عشرة سنين و ذكر اجازاته عن مشايخه قده فى الهجرة الاولية و ذكر مشايخه فى الهجرة الاولية و الثانوية و عدة تصانيفه المطبوعة فيها و غيرها ان من جملتهم قده المولى الاعظم محيي السنة عماد الملة المحقق المدقق امام الفقهاء و المجتهدين المقنن للقوانين و المذهب للمبانى العالم الربانى و الحجة الكبرى الصمدانى الآغا ميرزا حسين النائينى قدس اللّه تربته لكنه دام ظله قد ذكر فيها ان تلمذى عنده كان قليلا و استفادتى منه هذيلا حيث فى الهجرة الاولية كان ما يقرب سنتين و فى الثانية ما يشبهه و لكن مطالبه قد ظهرت بامضائه و مقاصده قد شاعت بنشرها و مسالكه و مباينة قد بانت بطبعها فانه قده قد اسس قواعدا و ابتكر قوانين قد شيد بنيانها و استحكم اركانها ثم اصطلح عليها اصطلاحات و لم تنسبها الى غيره و بنى عليها دورة اصوله و فقهه و رد بها كلمات الاعلام و الاساطين قده و زعم خطائهم فيها فاخذها حملة العلم سائرين فيها و نحن لما حضرنا بحث شيخنا الاستاذ الاكبر مد ظله العالى طلبنا من جنابه و التمسنا منه التعرض لكلامه قده فاجاب سؤالنا فضلا منه و نحن لما تأملنا فيها رأينا جلها لو لا كلها قابلا للتأمل و النظر بل لا يخلو عن الخلل و الحظر فها انا اذكرها واحدة بعد واحدة مع ما يرد عليها على حسب فهمى القاصر و نظرى الفاتر فان رأيتموه صوابا و حقا فهو بالاتباع احق و إلّا فليس اول قارورة كسرت فى الاسلام فلن الانسان لا يخلو عن الخطاء و النسيان و سميت كتابى هذا بالمحاكمات بين الاعلام و ان لست من رجال هذه الميدان و عليه توكلى و به اعتصامى‌

اسم الکتاب : التقريرات المسمى بالمحاكمات بين الأعلام المؤلف : النجفي العراقي، عبد النبي    الجزء : 1  صفحة : 3
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست