كذا قال [2]: و عثمان لم يخرج له البخاري؛ لا احتجاجا و لا استشهادا، و هو مختلف فيه، فوثقه الحاكم و أبو نعيم و غيرهما، و قال أبو حاتم الرازي:
شيخ. و قال أبو زرعة: ليّن. و قال النسائي: ليس بالقوي [3]. و قال الترمذي [4]: كان يحيى القطان يضعّفه من قبل حفظه. و كذا ضعفه غيره.
لكن؛ لحديثه هذا متابع من وجه آخر عن أنس- رضي اللّه عنه- رويناه في «غرائب شعبة» لأبي عبد اللّه بن مندة، و لذلك [5] كان الحديث حسنا [6].
- و نقل المناوي في «فيض القدير» 5/ 290 عن الحافظ ابن حجر قوله: حديث صحيح السّند معلول المتن، خرجه أبو داود و النسائي و ابن خزيمة بلفظ: «الظهر ركعتين» فظهر أن في رواية الأول و هما أو سقوطا، و التقدير «حتى يصلي الظهر ركعتين» و قد جاء صريحا في الصحيحين. ا ه.
[6] لم أقف على إسناد هذه الطريق حتى أتمكن من معرفة صلاحيته للمتابعة من عدمها؛ و إن كان يغلب على الظن عدم صلاحيته؛ لكونه في جزء إنما هو مجمع للغرائب، و اللّه أعلم.
و قال العقيلي بعد روايته لطريق عثمان بن سعد: و قد روي بإسناد أصلح من هذا.
هذا؛ و الحديث ضعفه الشيخ الألباني في «الضعيفة» (1047).
اسم الکتاب : البلدانيات المؤلف : السخاوي، شمس الدين الجزء : 1 صفحة : 219