responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البلدانيات المؤلف : السخاوي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 218

هذا حديث حسن.

أخرجه الدارمي في «مسنده» [1] عن أبي عاصم النّبيل، عن عثمان، فوقع لنا بدلا له عاليا.

و ممن رواه عن عثمان‌ [2]: عبد السلام بن هاشم و محمد بن ربيعة، فحديث أولهما [3] عندنا في «أمالي المحاملي الأصبهانية»، و حديث ثانيهما أخرجه ابن خزيمة، و عند الحاكم في «صحيحهما» [4].


[1] رقم (2723) و قال: عثمان بن سعد ضعيف.

و كذا رواه البزار (747)/ «كشف الأستار»، و الطبراني في «الأوسط» (3441)، و الحاكم 1/ 446 و عنه البيهقي في «الدعوات الكبير» (396).

قال البزار: أحاديث عثمان بن سعد تخالف الذي يروى عن أنس.

و قال الحاكم: حديث صحيح على شرط البخاري و لم يخرجاه. ا ه فتعقبه الذهبي بقوله: كذا قال، و عثمان ضعيف ما احتج به البخاري.

[2] و رواه عن عثمان أيضا مما لم يذكر المصنف:

- وكيع، رواه أبو يعلى (4315) (4316).

- يحيى بن كثير، رواه ابن عدي في «الكامل» 6/ 289 (ترجمة عثمان بن سعد)، و البيهقي 5/ 253.

- مكي بن إبراهيم، رواه العقيلي في «الضعفاء» 3/ 940 (ط: الصميعي).

[3] كذا قال المصنف- (رحمه اللّه)- و لعله سبق لسان، و هذا إنما يستقيم على أن تكون العبارة كالآتي: «و ممن رواه عن عثمان: محمد بن ربيعة و عبد السلام بن هاشم» لأن رواية عبد السلام بن هاشم هي التي أخرجها ابن خزيمة و الحاكم. و اللّه أعلم.

[4] رواه ابن خزيمة في «صحيحه» 2/ 248 و 4/ 151، و الحاكم 1/ 315- 316 و 2/ 101، و زاهر الشحامي في «السباعيات» (ج 7/ 18/ 2) كما في «السلسلة الضعيفة» (1047) من طريق عبد السلام بن هاشم، عن عثمان به.

و صححه الحاكم في الموضعين، و تعقبه الذهبي في الموضع الأول بقوله: ذكر أبو حفص الفلاس عبد السلام هذا فقال: لا أقطع على أحد بالكذب إلا عليه.

و تعقبه في الموضع الثاني بقوله: لا، فإن عبد السلام كذبه الفلاس، و عثمان لين ا ه.

قلت: عبد السلام توبع كما هو ظاهر من التخريج؛ فإعلال الحديث بعثمان أولى. و اللّه أعلم.-

اسم الکتاب : البلدانيات المؤلف : السخاوي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 218
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست