responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البلدانيات المؤلف : السخاوي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 146

و به إلى أبي عمر بن فضالة حدثنا إبراهيم بن دحيم، ثنا هشام بن عمار، ثنا عيسى بن يونس، ثنا الأعمش، عن إبراهيم- هو: النخعي- قال: إني لأسمع الحديث فأنظر ما يؤخذ به منه فآخذه و أترك سائره.

***


- 2- حديث أبي هريرة: رواه الترمذي (3509) من طريق حميد المكي، عن عطاء بن أبي رباح عنه به مرفوعا بلفظ: «إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا» قلت: يا رسول اللّه، و ما رياض الجنة؟ قال: «المساجد» قلت: و ما الرتع يا رسول اللّه؟ قال: «سبحان اللّه، و الحمد للّه، و لا إله إلا اللّه، و اللّه أكبر».

قال الترمذي: حديث غريب.

و حميد هذا مجهول كما في «التقريب» و لا يتابع عليه، انظر «الكامل» 7/ 76، و «التهذيب» 1/ 501، و «السلسلة الصحيحة» 6/ 132.

3- حديث ابن عمر: رواه أبو نعيم في «الحلية» 6/ 354 حدثنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عبد اللّه المقدسي، ثنا محمد بن عبد اللّه بن عامر، ثنا قتيبة بن سعيد، ثنا مالك، عن نافع، عن سالم، عن ابن عمر. مرفوعا بلفظ حديث أنس المتقدم. قال أبو نعيم: غريب من حديث مالك، لم نكتبه إلا من حديث محمد بن عبد اللّه بن عامر.

و انظر «السلسلة الصحيحة» 6/ 131.

و مما سبق يتضح أن هذه الشواهد لا تصلح لتقوية حديث جابر- رضي اللّه عنه- لنكارتها و شدة ضعفها؛ أضف إلى هذا أنه ليس فيها موضع الشاهد من حديث جابر رضي اللّه عنه؛ و عليه فيبقى الحديث على ضعفه و اللّه تعالى أعلم.

فائدة تتعلق بقولهم: حديث غريب: قال الإمام أحمد- (رحمه اللّه)-: إذا سمعت أصحاب الحديث يقولون: هذا حديث غريب، أو فائدة؛ فاعلم أنه خطأ، أو دخل حديث في حديث، أو خطأ من المحدّث، أو حديث ليس له إسناد؛ و إن كان قد روي عن شعبة و سفيان. ا ه انظر «الكفاية» للخطيب صفحة (172).

اسم الکتاب : البلدانيات المؤلف : السخاوي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 146
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست