اسم الکتاب : البديع في علم العربية المؤلف : ابن الأثير، مجدالدين الجزء : 0 صفحة : 147
شجرة و نخلة، و إنما يرخم منها ما كان مقصودا، و هو خلاف ما حكاه غيره [1] .
و في البديع: "و المبرد لا يجيز ترخيم النكرة العامة، نحو: شجرة و نخلة و إنما يرخم منها ما كان مقصودا [2] .
(10) قال ابن عقيل: "تقدير ثبوت المحذوف للترخيم أعرف من تقدير التمام بدونه، و قال في البديع: هو أكثر استعمالا، و أقوى في النحو.. " [3] .
و في البديع: "الثاني-يعني من ضربي الترخيم-أن تحذف ما تحذف من الاسم، و تجعل ما بقي اسما مفردا، كأنك لم تحذف منه شيئا، ثم تضمه فتقول: يا حار، و يا جعف، و يا برث، و يا قمط، و كلا القسمين من لغة العرب و الأول أكثرهما استعمالا، و أقواهما في النحو [4] .
(11) قال ابن عقيل: "لا يكون صاحب الحال-في الغالب-نكرة ما لم يختص.. أو يسبقه نفي، نحو: (و ما أهلكنا من قرية إلا و لها كتاب معلوم) [5] ، قال صاحب البديع: النكرة المنفية تستوعب جميع أنواعها فنزلت منزلة المعرفة" [6] .
و في البديع: ".. فأما قوله:
و ما حل سعدي غريبا ببلدة # فينطق إلا الزبرقان له أب