اسم الکتاب : البديع في علم العربية المؤلف : ابن الأثير، مجدالدين الجزء : 0 صفحة : 145
الاسمية، قال: لأن الوصف بتلك أقوى منه بهذه، قال: و أكثر ما يوصف من الأفعال بالماضي.. " [1] .
و ما ذكره ابن عقيل و الأشموني و السيوطي موجود بنصه في البديع، ففي الباب الثالث عشر، قال ابن الأثير: ".. و الوصف بالجملة الفعلية أقوى منه بالجملة الاسمية، و أكثر ما وصف من الأفعال بالماضي؛ لأنه محقق، و أما المستقبل ففيه خلاف" [2] .
(7) قال السيوطي: "و في البديع: قال سيبويه: إذا كان بعد"سواء"همزة الاستفهام فلا بد من"أم"اسمين كانا أو فعلين، تقول: سواء على أ زيد في الدار أم عمرو، و: سواء عليّ أقمت أم قعدت.
و إذا كان بعدها فعلان بغير ألف الاستفهام، عطف الثاني بـ"أو"كقولك سواء علي قمت أو قعدت.
و إن كانا اسمين بلا ألف عطف الثاني بالواو؛ تقول: سواء عليّ زيد و عمرو.
و إن كان بعدها مصدران، كان الثاني بالواو و"أو"؛ حملا عليهما" [3]
و ما نسبه السيوطي إلى صاحب البديع موجود فيه بحروفه، دون زيادة أو نقصان، أو تبديل عبارة بأخرى، إلا قوله: "إذا كان بعد"سواء"همزة الاستفهام؛ فإنها في البديع"ألف الاستفهام" [4] .
و قد أمعنّا النظر في هذا النص مليا، و ألح علينا سؤال هو: لم ينقل