responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإمام الصادق و المذاهب الأربعة المؤلف : الشيخ أسد حيدر    الجزء : 1  صفحة : 519

أبكم، و لباع الليث مالكا فيمن يريد [1].

و سأل علي بن المديني يحيى بن سعيد: أيهما أحب إليك رأي مالك أو رأي سفيان؟ قال: رأي سفيان لا يشك في هذا.

و قال: سفيان فوق مالك في كل شي‌ء.

و قال يحيى بن معين: سفيان أحب إليّ من مالك في كل شي‌ء [2].

و قال سفيان الثوري: ليس له حفظ. يعني مالكا.

و قال ابن عبد البر: تكلم ابن ذويب في مالك بن أنس بكلام فيه جفاء و خشونة كرهت ذكرها [3].

و تكلم في مالك إبراهيم بن سعد و كان يدعو عليه، و كذلك تكلم فيه عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، و ابن أبي يحيى، و محمد بن إسحاق الواقدي، و ابن أبي الزناد، و عابوا أشياء من مذهبه.

و قال سلمة بن سليمان لابن المبارك: وضعت شيئا في رأي أبي حنيفة و لم تضع في رأي مالك؟ قال: لم أره علما [4].

و قال ابن عبد البر في مالك: إنهم عابوا أشياء من مذهبه.

و عن عبد اللّه بن إدريس قال: قدم علينا محمد بن إسحاق، فذكرنا له شيئا عن مالك. فقال: هاتوا علمه، فإنا بيطاره.

و عابه قوم في إنكاره المسح على الخفين في الحضر و السفر، و في كلامه في علي و عثمان.

و قال يحيى بن صالح: قال لي ابن أكثم: قد رأيت مالكا و سمعت منه و رافقت محمد بن الحسن، فأيهما كان أفقه؟ فقلت: محمد بن الحسن فيما يأخذه لنفسه أفقه من مالك‌ [5].


[1] الرحمة الغيثية لابن حجر ص 6.

[2] تاريخ بغداد ج 10 ص 164.

[3] جامع بيان العلم و فضله ج 2 ص 160.

[4] ن. م. ص 157.

[5] الخطيب ج 2 ص 175.

اسم الکتاب : الإمام الصادق و المذاهب الأربعة المؤلف : الشيخ أسد حيدر    الجزء : 1  صفحة : 519
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست