responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإتحاف بحب الأشراف المؤلف : الشبراوي، جمال الدين    الجزء : 1  صفحة : 230

- شارح العزية سرقت كتبه فدخل المقام الحسيني، و أنشد يقول:

أ يحوم حول من التجى لكم أذى* * * أو يشتكي ضيما و أنتم سادته‌

إلى آخر الأبيات الآتية، ثمّ توجه إلى بيته فوجد كتبه في محلها من غير نقص، و لعزيزنا الفاضل السّيّد محمّد فاتح الهبراوي على هذه الشّذرة تخميس نفيس، يزري بعرش بلقيس أحببنا نشر عطره فهاكه بماسه و درّه:

بعبير عرف ثناكم عبق الشّذى* * * و بزاد حبّكم الفؤاد قد اغتذى‌

ناديتكم و على دهري استحوذا* * * أ يحوم حول من التجى لكم أذى‌

أو يشتكي ضيما و أنتم سادته‌أنّا وقفنا يا كرام ببابكم

-مستمطرين غيوث فيض سحابكم

حاشا نرد و حق فضل رحابكم* * * حاشا يرد من انتمى لجنابكم‌

يا آل أحمد أو تسر شوامته‌من لي مصابيح الوجود بقربكم

من لي بلثم أريج عاطر تربكم‌

لكم العلا فوق الملا و لعربكم* * * لكم السّيادة من أ لست بربكم‌

و لكم نطاق العزّ دارت هالته‌ما البحر إلّا فيض فضل عطاكم

ما الغيث إلّا مزن صوب نداكم‌

ما الدّين إلّا حبّكم و ولاكم* * * هل ثمّ باب للنبي سواكم‌

من غيركم من ذا الورى ريحانته‌ما الفوز إلّا أن تسير لتشهدا

نور النّبوة و الفتوة و الهدى

فاحثث ركاب السّير و أردع من عدا* * * تبّا لطرف لا يشاهد مشهدا

يحوي الحسين و تستلمه سلامته‌فإذا وصلت لحيّ ذاك المعهد

و نشقت عرف عرار روضته النّدى

و رأيت نورا ساطعا كالفرقد* * * فالزم رحابا ضمّ سبط محمّد

ما أمّه راج و عيقت حاجته‌و امدد يديك و قلّ إليك شكاية

من لائذ وافي يروم عناية

ها عبدكم بالباب يرجو غاية* * * ها خادم للحبّ يرفع حاجة

مما يلاقي من بلايا هالته

اسم الکتاب : الإتحاف بحب الأشراف المؤلف : الشبراوي، جمال الدين    الجزء : 1  صفحة : 230
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست