responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإتحاف بحب الأشراف المؤلف : الشبراوي، جمال الدين    الجزء : 1  صفحة : 229

تفديك نفسي يا ضريحا حوى* * * حسينا السّبط الإمام الهمام‌

إنّي توسلت بما فيك من* * * عزّ و مجد شامخ و احتشام‌

يا زائرا هذا المقام أغتنم* * * فكم لمن يسعى إليه اغتنام‌

ينشرح الصّدر إذا زرته* * * و تنجلي عنك الهموم العظام‌

كم فيه من نور و من رونق* * * كأنّه روضة خير الأنام‌

صلّى عليه اللّه طول المدى* * * ما غردت في الرّوض ورق الحمام‌

أسألك اللّهمّ يا ربنا* * * يا من تجلى بالبقا و الدّوام‌

أغفر لعبد اللّه ما قد جنا* * * و أرزقه عند الموت حسن الختام‌

و قد وفقني اللّه تعالى لخدمة آل هذا البيت الشّريف، فنظمت ديوان شعر في مديحهم، و التّوسل بهم، و بيان كمالاتهم، و سميته (منائح الإلطاف في مدائح الأشراف) فمن أراده فليرجع إليه أمدنا اللّه تعالى بمددهم، و أدخلنا في شفاعة جدّهم محمّد (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم)، و شرف، و كرم، و على آله أجمعين‌ [1].


[1] تنبيه: قد قابلنا هذه القصائد على ديوان المصنف المطبوع فوجدنا فيها بعض اختصار، و تغيير لها في نسخ الدّيوان فأثبتناها على أصلنا هذا فليعرف، و قد لوينا عنان القلم عن شرح ما في هذه القصائد من بدائع التّشبيهات، و ضروب الاستعارات، و أنواع البديع، و غير ذلك مما يعرفه الماهر روما للاختصار، و إيثارا لبسط ما هو الأهم من أسرار الفوائد، و فوائد الأسرار. (محمّد أمين خانجي).

(تتمة): أعلم أنّ المدائح في أهل هذا البيت الشّريف بحرّ لا يدرك غوره، و صيب لا ينقطع خيره، و لو خضنا هذا العباب الزّخار، لجئنا منه بالأسفار الكبار، فلذلك عولنا في هذا المقام أيضا على الاختصار.

(و هل بعد ما أثنى الكتاب ثناء)

إلّا أنا وقفنا على أبيات شريفة أنشدها بعضهم ضمن كرامة منيفة جرت له مع سيد شباب أهل الجنّة الإمام الحسين (رضي اللّه عنه) فأحببنا إثباتها و هي على ما نقله في الفيوضات أنّ سيدي محمّد جلبي-

اسم الکتاب : الإتحاف بحب الأشراف المؤلف : الشبراوي، جمال الدين    الجزء : 1  صفحة : 229
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست