أطيب من عود و من ضارب [4]* * * و من فتاة ناهد كاعب [5]
و من مدام في قواريرها* * * يسعى بها السّاقي إلى الشّارب
- إسعاف الرّاغبين: 118، شرح المواقف للزرقاني: 7/ 7).
[1] هو محمّد بن عمر الدّماميني (763 ه- 828 ه)، كما جاء في ذيل تذكرة الحفاظ للذهبي: 274، و قيل هو بدر الدّين أبو عبد اللّه محمّد بن أبي بكر بن عمر بن أبي بكر بن محمّد بن سليمان بن جعفر القرشي المخزومي الدّماميني المالكي الاسكندري كما جاء في المنهل الصّافي ورقة (79) بغية الوعاة: 27، له تصانيف منها الحاشيتان على المغني، شرح البخاري، و شرح التّسهيل، و شرح الخزرجية، انظر، ترجمته في الأعلام: 6/ 57، الضّوء اللامع: 7/ 171، شذرات الذّهب: 7/ 139.
[2] أشار بذلك إلى قوله تعالى: أُولئِكَ هُمُ الْكَفَرَةُ الْفَجَرَةُ عبس: 42.
يقال أنّ الشّريف الطّباطبيّ كان بخلوته الّتي بجامع عمرو بن العاص بمصر العتيقة، فتسلّط عليه شخص من أمراء الأتراك يقال له قرقماش الشّعباني، و أخرجه منها.
قال: فأصبح السّيد يوما فجاءه شخص، و قال له: رأيتك اللّيلة في المنام جالسا بين يدي النّبيّ (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم)، و هو ينشدك هذين البيتين. انظر، جواهر العقدين: 1/ 170.