يا عترة المختار يا من بهم* * * أرجو نجاتي من عذاب أليم
حديث حبي لكم سائر* * * و سرّ ودّي في هواكم مقيم
قد فزت كلّ الفوز إذ لم تزل* * * صراط حبي بكم مستقيم
و من أتى اللّه بعرفانكم* * * فقد أتى اللّه بقلب سليم
ذكر الكرامات
منها: أنّ رجلا يقال له شمس الدّين القعويني [2] كان ساكنا بالقرب من المشهد، و كان معلّم الكسوة الشّريفة حصل له ضرر في عينيه فكف بصره، و كان كلّ يوم إذا صلّى الصّبح في مشهد الإمام الحسين يقف على باب الضّريح الشّريف، و يقول: يا سيدي أنا جارك، و قد كفّ بصري، و أطلب من اللّه بواسطتك أن يردّ عليّ، و لو عينا واحدة فبينما هو نائم ذات ليلة إذ رأى جماعة أتوا إلى المشهد الشّريف فسأل عنهم فقيل له هذا النّبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم)، و الصّحابة معه جاءوا لزيارة السّيّد الحسين رضى اللّه عنه، فدخل