responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأنوار البهية في القواعد الفقهية المؤلف : الطباطبائي القمي، السيد تقي    الجزء : 1  صفحة : 90

بشي‌ء كما نودي بالولاية فأخذ الناس باربع و تركوا هذه يعني الولاية [1] و منها ما رواه زرارة عن أبي جعفر (عليه السّلام) قال: بني الإسلام على خمسة أشياء على الصلاة و الزكاة و الحج و الصوم و الولاية قال زرارة فقلت و ايّ شي‌ء من ذلك أفضل فقال الولاية افضل لأنها مفتاحهنّ و الوالي هو الدليل عليهن‌ [2].

عن أبي جعفر (عليه السّلام) قال: بني الإسلام على خمس: الولاية و الصلاة و الزكاة و صوم شهر رمضان و الحج‌ [3] و منها ما رواه فضيل عن أبي جعفر (عليه السّلام) قال: بني الإسلام على خمس: الصلاة و الزكاة و الصوم و الحج و الولاية و لم ينادي بشي‌ء ما نودي بالولاية يوم الغدير [4] و منها ما رواه عيسى بن السريّ قال لأبي عبد اللّه (عليه السّلام) حدثني عما بنيت عليه دعائم الإسلام اذا أنا أخذت بها زكي عملي و لم يضرّني جهل ما جهلت بعده فقال: شهادة أن لا إله الّا اللّه و انّ محمدا رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) و الاقرار بما جاء به من عند اللّه و حق في الأموال من الزكاة و الولاية التي أمر اللّه عزّ و جلّ بها ولاية آل محمّد (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) فان رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) قال: من مات و لا يعرف امامه مات ميتة جاهلية، قال اللّه عزّ و جلّ:

أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ‌ [5] فكان علي (عليه السّلام) ثم صار من بعده حسن ثم من بعده حسين ثم من بعده علي بن الحسين ثم من بعده محمد بن علي ثم هكذا يكون الأمر ان الأرض لا تصلح الّا بامام و من مات لا يعرف امامه مات ميتة جاهلية و أحوج ما يكون أحدكم الى معرفته اذا بلغت‌


[1] نفس المصدر الحديث 3.

[2] نفس المصدر الحديث 5.

[3] الكافي: ج 2 باب دعائم الإسلام الحديث 7.

[4] نفس المصدر الحديث 8.

[5] النساء: 59.

اسم الکتاب : الأنوار البهية في القواعد الفقهية المؤلف : الطباطبائي القمي، السيد تقي    الجزء : 1  صفحة : 90
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست