responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاجتهاد والتقليد المؤلف : الآملي، الميرزا هاشم    الجزء : 1  صفحة : 318

و تنقسم الحجّة ايضا الى حجّة الزاميّة، و حجّة ارشاديّة.

فالحجّة الإلزامية، هى ما يجب عند العقل التعويل عليه و الالتزام بما يقتضيه نفس الحجّة.

و امّا الحجّة الإرشادية، فهى ما يجوز التعويل عليه و الإرشاد بما يقتضيه نفس الحجّة، و الإرشاد هنا من خواصّ هذا الحجّة.

يجتمع فى عنوان واحد:

و يجتمع هذان الحجّتان فى عنوان واحد، و هو ما يصحّ التعويل عليه عند العقل.

الحجّة الإلزاميّة العقليّة:

و الحجج الإلزامية العقليّة، مثل البراهين الدالّة على ثبوت المبدأ و المعاد، و على التوحيد و النبوّة و الإمامة و غير ذلك.

الحجّة الإرشاديّة العقليّة:

و امّا الحجّة الإرشاديّة العقليّة، مثل اخبار العالم فى الدّين، و رأى المتخصّص فى الطّب، و قول الخبرة فى الأمور الجارية عند العرف.

و الحجّة الإرشادية تصير الزاميّة عند الرجوع اليها و التعويل بها، فيلزم تبعيّتها و العمل بها الزاما عقليّا.

الحجّة الإلزاميّة الشرعيّة:

و امّا الحجّة الإلزاميّة الشرعيّة، كالانبياء و الرسل و الأئمّة المعصومين (عليهم السلام)، فانّهم حجج اللّه تعالى على العباد فى اتّباع قولهم و العمل على حسب دستوراتهم، فيجب الاخذ باقوالهم و افعالهم و تقريراتهم.

اسم الکتاب : الاجتهاد والتقليد المؤلف : الآملي، الميرزا هاشم    الجزء : 1  صفحة : 318
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست