responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اصول العقيدة المؤلف : الحكيم، السيد محمد سعيد    الجزء : 1  صفحة : 346

المقام الثاني

في نصوص إمامة الأئمة بأشخاصهم

وقد تقدم أنه لا يلزم هنا التقيد بالنصوص الملزمة لعموم المسلمين، بل يكفي النصوص التي هي حجة وفق الضوابط الملزمة للقائلين بالنص على أمير المؤمنين (عليه السلام) وأهل البيت (عليهم السلام) عموماً في إمامة الدين والدني.

كما أنه سبق أن أشرنا للنصوص المستفيضة بل المتواترة التي أطبق على روايتها الفريقان، وهي التي تضمنت أن الأئمة اثنا عشر، وذكرنا أنها لا تنطبق إلا على مذهب الإمامية في أن الإمامة بالنص الإلهي، وفي عدد الأئمة وفي مواصفاتهم.

وقد ظهر مما سبق في المقام الأول أن أولهم أمير المؤمنين (صلوات الله عليه).

كما أن الإمام من بعده هو الإمام الحسن (عليه السلام)، ومن بعده الإمام الحسين (عليه السلام)، لأنهما الموجودان مع أمير المؤمنين في عصر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) من أهل البيت، ومن الذرية الطاهرة، فلا يحتمل إرادة غيرهما دونهم. ولاسيما مع النص عليهما في بعض النصوص التي تقدمت رواية الجمهور له، وفي النصوص المستفيضة، بل المتواترة، التي رواها الشيعة، ولا مجال لاستقصائه.

اسم الکتاب : اصول العقيدة المؤلف : الحكيم، السيد محمد سعيد    الجزء : 1  صفحة : 346
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست