responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اصول العقيدة المؤلف : الحكيم، السيد محمد سعيد    الجزء : 1  صفحة : 331

بل في حديث بريدة: "أمرنا رسول الله أن نسلم على علي بأمير المؤمنين، ونحن سبعة، وأنا أصغر القوم حينئذٍ" [1].

وإذا كان كل واحد من هذه الأحاديث من أخبار الآحاد فإنها بمجموعها مستفيضة. بل هي بملاحظة تعدد طرق كثير منها متواترة إجمالاً بنحو يقطع بصدور بعضه. وهو كافٍ في المطلوب.

نصوص الوصية

6ـ ومنها: ما أشرنا إليه في أدلة إمامتهم (عليهم السلام) في الدين من أن أمير المؤمنين وصي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، وفي بعضها عموم ذلك للأئمة من ذريته، كما سبق. لظهور أن أوصياء الأنبياء يقومون مقامهم في جميع وظائفهم، كما أشرنا إليه هناك.

نصوص الولاية

7ـ ومنها: ما تضمن من النصوص الكثيرة أن أمير المؤمنين ولي المؤمنين بعد النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) [2]، فإن الولي وإن كان قد يطلق بمعنى المحب


[1] تاريخ دمشق 42: 303 في ترجمة علي بن أبي طالب.

[2] مجمع الزوائد 9: 128 كتاب المناقب: باب منه جامع فيمن يحبه ويبغضه / السنن الكبرى للنسائي 5: 133 كتاب الخصائص: ذكر خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) : ذكر قوله (صلى الله عليه وسلم) : علي وليكم بعدي / المعجم الأوسط 6: 163 / مسند أحمد 5: 356 في حديث بريدة الأسلمي (رضي الله عنه) / الفردوس بمأثور الخطاب 5: 392 / فتح الباري 8: 67 / تحفة الأحوذي 10: 146، 147 / فيض القدير 4: 357 / الإصابة 6: 623 في ترجمة وهب بن حمزة / الرياض النضرة 2: 187 / تاريخ دمشق 42: 189 في ترجمة علي بن أبي طالب / فضائل الصحابة لابن حنبل 2: 688 / البداية والنهاية 7: 344، 346 أحداث سنة أربعين من الهجرة: تزويجه فاطمة الزهراء (رضي الله عنه).

اسم الکتاب : اصول العقيدة المؤلف : الحكيم، السيد محمد سعيد    الجزء : 1  صفحة : 331
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست