responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اصول العقيدة المؤلف : الحكيم، السيد محمد سعيد    الجزء : 1  صفحة : 285

الإمام كالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم). لوضوح أن الناس لا يتسنى لهم معرفة المعصوم بأنفسهم، بل لابد من أن يدل عليه الله تعالى، الذي هو العالم ببواطن الناس وعواقب أمورهم.

ما دلّ على عدم خلوّ الأرض من إمام

الثالث: ما تظافر من الأحاديث عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) من أنه قال: "من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية".

أو: "من مات بغير إمام مات ميتة جاهلية".

أو: "من مات وليس عليه إمام مات ميتة جاهلية".

أو: "من مات وليس عليه إمام فميتته ميتة جاهلية".

أو: "من مات وليس في عنقه بيعة لإمام مات ميتة جاهلية". أو نحو ذلك [1].

حيث يظهر منها المفروغية عن وجود الإمام في كل عصر وعدم خلوّ الزمان من إمام تجب على الناس بيعته وطاعته، لشرعية إمامته، وهو ما أجمع عليه الشيعة، تبعاً للنصوص، على ما سبق في أول الكلام في الإمامة في الدين.

وهو يناسب ما عليه الإمامية من كون الإمامة بالنص من الله تعالى، إذ لو كانت تابعة لاختيار الناس لزم خلوّ الزمان عن الإمام لو تقاعس


[1] تقدمت مصادر هذه الأحاديث في هامش رقم (1 ـ 5) ص: 226.

اسم الکتاب : اصول العقيدة المؤلف : الحكيم، السيد محمد سعيد    الجزء : 1  صفحة : 285
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست