responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : زبدة المقال في خمس الرسول والآل المؤلف : السيد عباس الحسيني القزويني    الجزء : 1  صفحة : 95


فوائده المكتسبة فيكون من مؤنته لا محالة فلا يتعلق الخمس بما يقضى به دينه ويبرء به ذمته من الفوائد المكتسبة على تقدير الأداء .
ثم ان من المسائل المهمة في الخمس بيان ما هو المراد من التحليل الذي دل عليه الروايات حيث زعم بعض لأجلها رفع الخمس عما يكتسبه الإنسان مطلقا فالواجب ان نتعرض لها ولمقدار دلالتها [1] فمنها خبر حكيم ( بضم المهملة أو بفتحها ) مؤذن بني عيس عن الصادق عليه السّلام قال قلت له « واعْلَمُوا أَنَّما غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ ولِلرَّسُولِ » قال هي الإفادة يوما بيوم إلا أن أبى جعل شيعتنا من ذلك في حلّ ليزكوا ( ولا يخفى عدم إطلاق لها بالنسبة إلى الأزمنة بل انما تدل على وقوع التحليل من أبيه عليه السّلام في زمانه [2] ومنها خبر عبد اللَّه بن سنان قال قال أبو عبد اللَّه عليه السّلام على كل امرئ غنم أو اكتسب الخمس مما أصاب لفاطمة عليها السّلام ولمن يلي أمرها من بعدها من ذريتها الحجج على الناس فذلك لهم خاصة يضعونه حيث شاؤوا وحرم عليهم الصدقة حتى الخياط ليخيط ثوبا بخمسة دوانيق فلنا منه دانق الا من أحللناه من شيعتنا لتطيب لهم به الولادة انه ليس من شيء عند اللَّه يوم القيامة أعظم من الزنا انه ليقوم صاحب الخمس فيقول يا رب سل هؤلاء بما نكحوا ( ولا يخفى عدم إطلاق فيها بالنسبة إلى التحليل مع كونها في مقام تشديد تعلق الخمس بمطلق ما يكتسبه الإنسان حتى الدوانيق التي يكتسبه الخياط



[1] ( وسائل أبواب الأنفال وما يختص بالإمام باب 4 رواية 8 عن التهذيب )
[2] ( وسائل أبواب ما يجب فيه الخمس باب 8 رواية 8 عن التهذيب )

اسم الکتاب : زبدة المقال في خمس الرسول والآل المؤلف : السيد عباس الحسيني القزويني    الجزء : 1  صفحة : 95
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست