responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ادوار فقه ( فارسي ) المؤلف : شهابی، محمود    الجزء : 1  صفحة : 309


حكم ظهار ظهار در اصل لغت از ظهر كه بمعنى عون و يارى مىباشد مشتق است چنان كه ابو نصر فراهى گفته است : « نصر و عون و مظاهرت يارى » ليكن بحسب اصطلاح فقهى عبارت است از اين كه مردى زن خود را به پشت مادر يا يكى از محارم ديگر ( هم چون دختر و خواهر ) يا به سائر اعضاء آنان ( به گفتهء جمعى از فقهاء ) تشبيه كند و بتعبير شرعى بگويد « أنت علىّ كظهر امّى » پيش از اسلام در عرب جاهلى ظهار ، متداول و معمول بوده ليكن آن را به منزلهء طلاق به كار مىبرده‌اند يعنى طلاق را بدين وسيله و تعبير انجام مىداده‌اند .
در سال ششم از هجرت زنى به نام خوله ( يا جميله ) دختر خويلد ( يا تغلب يا ثعلبه يا صامت يا ديلم باختلاف اقوال ) كه زن اوس بن صامت و دختر عم او بوده به حضور پيغمبر ( ص ) مشرف شده و اظهار داشته كه شوهر وى به او گفته است : « أنت عليّ كظهر امّى » و هم پس از آن گفته است كه : بدين عبارت طلاق وقوع يافته و بر وى حرام گرديده است . پس بر اثر مراجعهء اين زن و سؤال مكرر او چهار آيهء اول سورهء « مجادله » نزول يافته و حكم جاهليت به حكم اسلامى تبديل يافته است . قوله تعالى * ( قَدْ سَمِعَ الله قَوْلَ الَّتِي تُجادِلُكَ فِي زَوْجِها وَتَشْتَكِي إِلَى الله وَالله يَسْمَعُ تَحاوُرَكُما إِنَّ الله سَمِيعٌ بَصِيرٌ الَّذِينَ يُظاهِرُونَ مِنْكُمْ مِنْ نِسائِهِمْ ما هُنَّ أُمَّهاتِهِمْ إِنْ أُمَّهاتُهُمْ إِلَّا اللَّائِي وَلَدْنَهُمْ وَإِنَّهُمْ لَيَقُولُونَ مُنْكَراً مِنَ الْقَوْلِ وَزُوراً وَإِنَّ الله لَعَفُوٌّ غَفُورٌ وَالَّذِينَ يُظاهِرُونَ مِنْ نِسائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِما قالُوا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا ذلِكُمْ تُوعَظُونَ بِه وَالله بِما تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيامُ شَهْرَيْنِ مُتَتابِعَيْنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا فَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَإِطْعامُ سِتِّينَ مِسْكِيناً ذلِكَ لِتُؤْمِنُوا بِالله وَرَسُولِه وَتِلْكَ حُدُودُ الله وَلِلْكافِرِينَ عَذابٌ أَلِيمٌ ) * .

اسم الکتاب : ادوار فقه ( فارسي ) المؤلف : شهابی، محمود    الجزء : 1  صفحة : 309
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست