responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ادوار فقه ( فارسي ) المؤلف : شهابی، محمود    الجزء : 1  صفحة : 308


و ظهور الآكام » پس باران از شهر انقطاع يافت . و بروايتى پس از خنده گفت :
« للَّه درّ ابى طالب . لو كان حيّا قرت عيناه من الذي ينشدنا قوله ؟
پس على بن ابى طالب به پاى خاست و گفت : يا رسول الله كانك اردت :
< شعر > و ابيض يستسقى الغمام بوجهه ثمال [1] التيامى عصمة للأرامل يلوذ به الهلاك من آل هاشم فهم عندهم فى نعمة و فواضل كذبتم و بيت الله يبزى [2] محمّد و لمّا نقاتل دونه و نناضل و نسلم حتى نصرع حوله و نذهل عن آبائنا و حلائل < / شعر > پيغمبر ( ص ) فرمود آرى همين اشعارش منظورم بود آنگاه مردى از قبيلهء « كنانه » برخاست و گفت :
< شعر > لك الحمد و الشكر ممّن شكر سقينا بوجه النبيّ المطر دعا الله خالقه دعوة اليه [3] و امتحض منه البصر فلم يك الا كالقا [4] الرّدا و اسرع حتى رأينا المطر دفاق العزائل جمّ البعاق [5] اغاث به الله عليا مضر و كان كما قال عمّه ابو طالب ابيض ذو غرر به الله يسقى بصوب الغمام و هذا العيان لذاك الخبر فمن يشكر الله يلقى المزيد و من يكفر الله يلقى الغير < / شعر > فقال رسول الله : « إن يك شاعر احسن فقد احسنت »



[1] - بر وزن جبال مراد پناه و ملجأ يا اطعام كنندهء در زمان سختى مىباشد .
[2] - مقهور و مغلوب بشود .
[3] - مرجع ضمير ، غيث يا انزال غيث مىباشد .
[4] - به قصر براى ضرورت شعر .
[5] - دفاق باران فراوان و ريزنده . عزايل مقلوب « عزالى » كه جمع « عزلاء » و بمعنى دهان مشك است مىباشد . بعاق بر وزن بزاق ابرى كه سخت ريزنده باشد .

اسم الکتاب : ادوار فقه ( فارسي ) المؤلف : شهابی، محمود    الجزء : 1  صفحة : 308
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست