responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : آداب نماز ( فارسي ) المؤلف : الخميني، السيد روح الله    الجزء : 1  صفحة : 294


است . و اللَّه الهادى إلى سبيل الرّشاد .
نقل كلام لزيادة افهام شيخ جليل بهائى قدّس سرّه در رسالهء عروة الوثقى مىفرمايد : « و نعمتهاى خداى سبحان گرچه اجلّ از آن است كه در احاطهء احصاء در آيد چنانچه حق مىفرمايد : وَانْ تَعُدُّوا نِعْمَة الله لا تُحْصُوها 16 : 18 ، [1] لكن آنها دو جنس مىباشند : نعمتهاى دنيويّه و اخرويّه . و هر يك از آنها يا موهبتى است ، يا كسبى . و هر يك از آنها يا روحانى است ، يا جسمانى . پس مجموع هشت قسم شود :
اول ، دنيوى موهبتى روحانى ، مثل نفخ روح و افاضهء عقل و فهم .
دوم ، دنيوى موهبتى جسمانى ، مثل خلق اعضاء و قواى آنها .
سوم ، دنيوى كسبى روحانى ، مثل تخليهء نفس از امور دنيّه و محلَّى نمودن آن به اخلاق پاكيزه و ملكات عاليه .
چهارم ، دنيوى كسبى جسمانى ، مثل زينت دادن به هيئتهاى پسنديده و حليه هاى نيكو .
پنجم ، اخروى موهبتى روحانى ، مثل آن كه بيامرزد گناه ما را و راضى شود از ما كسى كه توبه نموده سابقا .
عبارت شيخ در اين مثال چنين است كه ذكر شد ، و ظاهرا اشتباهى از ناسخ شده . و شايد مقصود آن باشد كه حق تعالى ما را بيامرزد بى سبق توبه ، فراجع .
ششم ، اخروى موهبتى جسمانى ، مثل نهرهاى از شير و عسل .
هفتم ، اخروى كسبى روحانى ، مثل آمرزش و رضا با سبق توبه ، و چون لذّات روحانى كه با فعل طاعات جلب شده .
هشتم ، اخروى كسبى جسمانى ، مثل لذات جسمانى كه با فعل



[1] - » اگر ( بخواهيد ) نعمتهاى خدا را شماره كنيد نتوانيد كرد . « ( إبراهيم - 34 ، نحل - 18 ) .

اسم الکتاب : آداب نماز ( فارسي ) المؤلف : الخميني، السيد روح الله    الجزء : 1  صفحة : 294
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست