responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة مصطلحات علم المنطق عند العرب المؤلف : فريد جبر؛ سميح دغيم؛ رفيق العجم؛ جيرار جهامى    الجزء : 1  صفحة : 794

«جوهره»، و جزء ماهيّته «جزء جوهره»، و المعرّف لما هو الشي‌ء «المعرّف بجوهره» (ف، ح، 176، 13)- ما كان محمولا على شي‌ء ما بطريق ما هو و على شي‌ء آخر لا بطريق ما هو يقال إنّه «جوهر لذلك الشي‌ء» الذي إذا عقل المحمول يكون قد عقل و «معرّف بجوهره»، و «ليس بجوهر لذلك الشي‌ء» الذي ليس يحمل عليه من طريق ما هو و لا معرّفا بجوهره بل عرضا له (ف، ح، 176، 17)- ما كان إنّما يحمل أبدا على أيّ شي‌ء ما يحمل ما هو ذلك الشي‌ء، و لم يكن يحمل على شي‌ء أصلا إلّا بما هو، فإنّ ذلك المحمول هو محمول بما هو بإطلاق و من كلّ جهة، فهو جوهر كلّ شي‌ء حمل عليه و معرّف بجوهر كلّ ما يحمل عليه، إذ ليست له جهة أخرى من الحمل إلّا أنّه جوهر لكلّ ما يحمل عليه (ف، ح، 176، 21)- المحمول على موضوع ما بطريق ما هو و على موضوع آخر لا بطريق ما هو، إن كان موضوعه الذي يحمل عليه من طريق ما هو كان يحمل أيضا على موضوع دونه بطريق ما هو، فإنّ ذلك الموضوع يحمل على شي‌ء آخر لا بطريق ما هو، لأنّه إن لم يكن كذلك كان محمول معقول ما ليس بعرض، فيكون جوهرا على الإطلاق، و ذلك محال (ف، ح، 179، 7)- إن كان موضوع هذا الموضوع يحمل أيضا على شي‌ء دونه بطريق ما هو، فإنّه يكون محمولا أيضا على شي‌ء ما آخر لا بطريق ما هو، على أن ينتهي على هذا الترتيب إلى الموضوع الذي لا يحمل على شي‌ء دونه أصلا بطريق ما هو (ف، ح، 179، 11)- إن كان (موضوعه الذي يحمل عليه لا بطريق ما هو) أمرا يحمل على موضوع، و كان أيّ موضوع حمل عليه حمل عليه بطريق ما هو، فقد تناهى أيضا إلى الجوهر المحمول على جوهر آخر، الذي ينتهي في آخر الأمر إلى الموضوع الأخير (ف، ح، 179، 19)- إن كان (موضوعه الذي يحمل عليه لا بطريق ما هو) أمرا يحمل على موضوع ما بطريق ما هو، و على أمر آخر لا بطريق ما هو، كانت الحال فيه تلك الحال بعينها، إلى أن ينتهي في العمق إلى العرض الذي لا يحمل على شي‌ء دونه حمل ما هو، بل يحمل لا بطريق ما هو (ف، ح، 179، 22)- إن كان ذلك الشي‌ء يحمل لا من طريق ما هو على شي‌ء ما، فإنّ ذلك الشي‌ء أيضا تكون حاله هذه في أنّه لا يمكن أن يحمل على شي‌ء أصلا بحمل ما هو، بل إن كان و لا بدّ يحمل لا من طريق ما هو، إلى أن ينتهي على هذا الترتيب إلى موضوع لا يمكن أن يحمل حملا أصلا لا بطريق ما هو و لا حملا لا بطريق ما هو. فينتهي إذن إلى الجوهر على الإطلاق (ف، ح، 180، 7)- القدماء يسمّون الموضوع الأخير و كلّيّاته المحمولة عليه من طريق ما هو «الجوهر» على الإطلاق، و سائر المحمولات على الموضوع الأخير التي تحمل عليه لا بطريق ما هو كانت كلّيّات أو لم تكن كلّيّات و المحمولات على كلّيّات الموضوع الأخير لا بطريق ما هو «الأعراض»، و ذلك إذا حملت على الجواهر، لأنّها تحمل عليها لا من طريق ما هو (ف، ح، 181، 5)- يكون الجواب عن الإنسان إذا قيل فيه (أي هو)

اسم الکتاب : موسوعة مصطلحات علم المنطق عند العرب المؤلف : فريد جبر؛ سميح دغيم؛ رفيق العجم؛ جيرار جهامى    الجزء : 1  صفحة : 794
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست