responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة مصطلحات علم المنطق عند العرب المؤلف : فريد جبر؛ سميح دغيم؛ رفيق العجم؛ جيرار جهامى    الجزء : 1  صفحة : 793

ما الشي‌ء

- لا سبيل إلى أن نعلم معنى «ما الشي‌ء» من الأشياء التي توجد لها علّة أخرى بلا برهان (أ، ب، 428، 11)

ما هو

- لا جميع التي هي موجودة في الشي‌ء من طريق «ما هو»، فإنه و لا هذه أيضا بلا نهاية، و ذلك أنه لما كان لوجود التحديد سبيل (أ، ب، 380، 8)- ما هو؟ فطلبنا حينئذ إنّما هو أن يطلب ما هو الأوسط (أ، ب، 409، 5)- معنى ما هو، هو خاصّة و محمول من طريق ما هو (أ، ب، 415، 3)- إن كان إذا يبيّن ما هو فهو يبيّن أيضا بقول واحد بعينه أنّه موجود، و كيف هو، إذ كان الحدّ و البرهان يدلّان على شي‌ء واحد. و معنى ما هو الإنسان، و معنى أنه موجود، مختلفان (أ، ب، 423، 4)- يلزم أن يبيّن أنه موجود لكل ما هو موجود بالبرهان متى لم يكن الموجود جوهرا (أ، ب، 423، 7)- الذي يحدّ يبيّن بيانا إمّا ما هو، و إمّا على ما ذا يدلّ اسمه إن لم يكن أصلا لما هو قد يكون الحدّ قولا دلالته دلالة الاسم بعينها (أ، ب، 424، 5)- لا سبيل أيضا إلى أن يعلم معنى ما هو، لا بالحدّ و لا بالبرهان أيضا (أ، ب، 425، 1)- الأشياء التي هي ما هو قد يلزم أن يكون الأوسط بينها ما هو و التي بين الخواصّ خاصّة (أ، ب، 425، 12)- لا يمكن أن نتعرّف أولا لم هو، قبل أن نتعرّف أنه موجود؛ و كذلك لا سبيل إلى أن نتعرّف ما هو الشي‌ء و الوجود له في نفسه من غير أن نعلم أنه موجود (أ، ب، 426، 7)- الأشياء أيضا التي لها ما هو: بعضها لا وسط لها و هي مبادئ، و هذه قد يجب أن يوضع وضعا أنها موجودة، و ما هي، أو يظهر و يوضح ذلك بنحو آخر (أ، ب، 428، 15)- الأشياء المحمولة من طريق ما هو، هي ضرورية، و كانت الضرورية هي كلّيّة، و كانت الأشياء المقتضبة بهذه الحال هي موجودة للثلاثية بشي‌ء آخر من طريق ما هو، فمن الاضطرار أن تكون الثلاثية هي هذه (أ، ب، 442، 9)- ما يعرّف ما هو هذا المشار إليه، الجوهر على الإطلاق، كما يسمّونه الذات على الإطلاق (ف، ح، 63، 8)- ما يعرّف ما هو هذا المشار إليه هو جوهر هذا المشار إليه (ف، ح، 63، 12)- ليس يحمل على شي‌ء آخر حملا غير حمل ما هو، صار أيضا جوهرا بإطلاق لا يقيّد بشي‌ء آخر (ف، ح، 63، 13)- أمثال هذه المصادر فيما تعرّف ما هو المشار إليه إنّما تصحّ دلالتها في كلّ ما كان منها مركّبا إذا أفرد ما هو منه، مثل الصورة أو الفصل الذي لا يدلّ عليه باسم مشتقّ (ف، ح، 79، 24)- تبيّن أيضا أنّ فصول ما يدلّ على ما هو هذا المشار إليه هي أيضا تعرّف ما هو هذا الشي‌ء (ف، ح، 80، 5)- القدماء يسمّون المحمول على الشي‌ء الذي إذا عقل عقل ما هو ذلك الشي‌ء و ذات ذلك الشي‌ء «جوهر ذلك الشي‌ء»، و يسمّون ماهيّة الشي‌ء

اسم الکتاب : موسوعة مصطلحات علم المنطق عند العرب المؤلف : فريد جبر؛ سميح دغيم؛ رفيق العجم؛ جيرار جهامى    الجزء : 1  صفحة : 793
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست