responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة مصطلحات علم المنطق عند العرب المؤلف : فريد جبر؛ سميح دغيم؛ رفيق العجم؛ جيرار جهامى    الجزء : 1  صفحة : 795

«أيّ حيوان هو» هو بعينة الجواب عن الإنسان إذا قيل فيه «ما هو». غير أنّ حرف «ما» إنّما يطلب به أن يعقل النوع المسئول عنه في ذاته لا بالإضافة إلى شي‌ء آخر. و أمّا حرف «أيّ» فإنّما يطلب به تمييزه عن غيره (ف، ح، 183، 7)- صار لا يجاب بالفصل وحده في سؤال «ما هو» النوع المسئول عنه بل يجاب به مقرونا بالجنس، و يجاب بالجنس وحده دون الفصل في سؤالنا عن النوع «ما هو» (ف، ح، 185، 14)- «لم هو» و «ما هو» قد يجتمعان أحيانا فيكون المطلوب بهما شيئا واحدا بعينه (ف، ح، 206، 6)- الأمر الذي ينبغي أن يستعمل في جواب ما هو الشي‌ء إذا كان يدلّ عليه بلفظ مركّب فإنّه يسمّى ماهيّة الشي‌ء، و يسمّى أيضا القول الدالّ على ما هو الشي‌ء أو على جوهر الشي‌ء أو على إنّيّة الشي‌ء أو طبيعة الشي‌ء، و يسمّى قول جوهر الشي‌ء أيضا (ف، أ، 50، 4)- هذان الحرفان- أعني ما هو و لم هو- يتشابهان في أنّ الشي‌ء الذي يقرنان به ينبغي أن يكون معلوم الوجود و مختلفان في أنّ الشي‌ء الذي يقرن به ما هو ينبغي أن يكون مفردا، و الشي‌ء الذي يقرن به حرف لم ينبغي أن يكون مركّبا (ف، أ، 54، 4)- المسألة بما هو قد تكون عن شخص أو أشخاص و قد تكون عن كلّيّ. فإنّا قد نقول ما هذا الشي‌ء الذي بين أيدينا و هو شخص، و قد نقول في الإنسان ما هو و الإنسان كلّي (ف، أ، 65، 4)- الأمر الذي يليق أن يستعمل في إفادة ما هو قد يكون اسما لذلك الشي‌ء، و قد يكون بعض جزئيّاته و قد يكون بعض الكلّيّات التي تشترك في الحمل عليه (ف، أ، 65، 8)- النوع يحمل على الشخص و يليق أن يجاب به في جواب ما هو، و لا يحمل على كلّيّ أصلا في جواب ما هو حملا مطلقا، لكن إنّما يحمل هذا الحمل على الأشخاص فقط (ف، أ، 66، 19)- الأجناس فإنّها قد تحمل على الأشخاص التي يحمل عليها النوع حملا مطلقا و في جواب المسألة عن النوع ما هو (ف، أ، 66، 22)- الذاتي باعتبار آخر ينقسم إلى ما يقال في جواب ما هو مهما كان مطلب السائل بقوله ما هو حقيقة الذات و إلى ما يقال في جواب أي شي‌ء هو. فالأوّل يسمّى جنسا أو نوعا.

و الآخر يسمّى فصلا (غ، م، 15، 11)- قول القائل في الشي‌ء: ما هو؟ طلب لماهية الشي‌ء (غ، ع، 103، 1)- ما هو بالخصوصية المطلقة، و ذلك بذكر الحدّ؛ لتعريف ماهيّة الشي‌ء المذكور (غ، ع، 103، 14)- ما هو بالشركة المطلقة، مثل ما إذا سئلت عن جماعة فيها: فرس، و إنسان و ثور. و ما هي؟

فعند ذلك لا يحسن إلّا أن نقول: حيوان (غ، ع، 104، 1)- (ما هو) ما يصلح أن يذكر على الخصوصيّة و الشركة جميعا (غ، ع، 104، 8)- السائل عن الشي‌ء بقوله: ما هو؟ لا يسأل إلا بعد الفراغ من مطلب (هل) كما أن السائل ب (لم) لا يسأل إلّا بعد الفراغ عن مطلب (هل) (غ، ع، 270، 19)- ذاتي الشي‌ء أي هو داخل في جواب ما هو

اسم الکتاب : موسوعة مصطلحات علم المنطق عند العرب المؤلف : فريد جبر؛ سميح دغيم؛ رفيق العجم؛ جيرار جهامى    الجزء : 1  صفحة : 795
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست