العلامة علّة (س، ق، 575، 17)- «الطرد» فهو أنّه حيث وجد الحد وجد
المحدود، فيكون الحد مانعا. فإذا بين وجود الحد، و لا محدود، لم يكن مطّردا، و لا
مانعا، بل دخل فيه غيره (ت، ر 1، 38، 24)- معنى الطرد أنه كلما وجد الحدّ وجد
المحدود (و، م، 111، 14)- الطرد يستلزم المنع و العكس يستلزم الجمع (و، م، 111،
26)
طرد و عكس
- إن وجدناه مساويا للمحدود، من وجهين، فهو الحدّ، و نعني بأحد
الوجهين: الطرد و العكس، و التساوي مع الاسم في الحمل. فمهما ثبت الحدّ انطلق
الاسم، و مهما انطلق الاسم، حصل الحدّ. و نعني بالوجه الثاني: المساواة في المعنى،
و هو أن يكون دالّا على كمال حقيقة الذات، لا يشذ منها شيء (غ، ع، 276، 18)-
الطرد هو أن يثبت الحكم لكل ما يوجد له هذا المعنى المتشابه فيه، و العكس هو أن
يعدم الحكم في كل موضع لا يوجد فيه هذا المعنى (سي، ب، 212، 18)- مرجع الطرد و
العكس إلى الاستقراء، فما لم تستقر الجزئيات لا يتصوّر القطع بوجود الحكم مع وجود
المعنى و عدمه مع عدمه و فيه من الوهن و الضعف ما نبّهنا عليه (سي، ب، 213، 2)-
(طردا و عكسا) أي ثبوتا و عدما (ه، م، 57، 23)- «الطرد» هو «تحقّق المحدود مع
تحقّق الحدّ» و «العكس» هو «انتفاء المحدود مع انتفاء الحدّ» (ت، ر 1، 44، 16)-
«الطرد و العكس» فلا معنى له غير تلازم الحكم و العلّة وجودا و عدما، و لا بدّ في
ذلك من «الاستقراء» (ت، ر 1، 209، 1)- الطرد يستلزم المنع و العكس يستلزم الجمع
(و، م، 111، 27)
طرف
- الطرف الذي هو موضوع المطلوب يسمّى حدّا أصغر (س، ق، 107، 16)
طرفان
- جزءا المطلوب اللذان هما الموضوع و المحمول يسمّيان في المجتمع
طرفين و حدّين (ب، م، 111، 12)
طلبة
- الأمر و التضرع و الطلبة أشكالها في العربية واحدة، و إنما تختلف
بحسب القائل و المقول له (ف، ع، 139، 14)- (القول) إذا كان من رئيس إلى مرءوس كان
أمرا، و إذا كان من مرءوس إلى رئيس كان تضرعا، و إذا كان من المساوي إلى المساوي
كان طلبة. و النداء مشترك يستعمل في الثلاثة الباقية، و كل واحد من تلك الثلاثة
مركب من اسم و كلمة مستقبلة (ف، ع، 139، 16)- أما الجازم فيصير إيجابا و سلبا و
الأمر يصير أمرا و نهيا و كذلك التضرع و الطلبة، إلا أن هذين ليس لكل واحد من
متقابليه اسم يخصّه في اللسان العربي (ف، ع، 140، 3)