responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة مصطلحات علم المنطق عند العرب المؤلف : فريد جبر؛ سميح دغيم؛ رفيق العجم؛ جيرار جهامى    الجزء : 1  صفحة : 508

طبع‌

- يقال إن شيئا يتقدّم شيئا آخر على خمسة أنحاء:

إما بالزمان و إما بالطبع و إما بالمرتبة و إما بالفضل و الشرف و الكمال و إما بأنه سبب وجود الشي‌ء (ف، د، 66، 9)- معا يقال على أنحاء أربعة: أحدهما في الزمان، و هما اللذان وجودهما في الآن واحد، و اللذان بعدهما من الآن بعد واحد في الماضي و المستقبل. و الثاني بالطبع، و هو أن يكون الشيئان يتكافئان في لزوم الوجود، من غير أن يكون و لا واحد منهما سببا لوجود الآخر، مثل الضعف و النصف. و الثالث هما الشيئان اللذان يشتمل عليهما مكان واحد بعينه في العدد، مثل أن يكون جسمان في مكان ما واحد بالعدد، مثل أن يكون زيد و عمرو في بيت واحد أو مدينة واحدة؛ و ذلك بأحد وجهين: إما الّا يكون بين نهايتيهما بعد أصلا، و هذان هما أحرى بمعنى معا في المكان، و إما أن يكون بينهما بعد ما؛ و أما المكان الأول، فلا يمكن أن يشتمل على الجسمين إلا على رأي من يجوّز تداخل الجسمين و تطابق كليتيهما.

و الرابع هما الشيئان اللذان بعدهما في الترتيب عن مبدأ ما معلوم بعد واحد بعينه، كان ذلك في المكان أو في القول (ف، م، 130، 16)- الطبع: هو كل هيأة يستكمل بها نوع من الأنواع، فعلية كانت أو انفعالية، و كأنها أعمّ من الطبيعة (غ، ع، 299، 18)

طبيعة

- الطبيعة تقصد الكامل المحصّل الذي هو الغاية (س، ب، 55، 24)- الطبيعة تقصد بفعلها غاية (ش، ب، 472، 15)- ... إن الصناعة و الطبيعة كليهما إنما يفعلان لمكان شي‌ء من الأشياء، و هو الخير الذي تؤمّه الصناعة و الطبيعة (ش، ب، 473، 5)

طبيعة شخصية

- إنّ الطبيعة الشخصيّة على الإطلاق لا تعلّق لها في الوجود بوجود الطبيعة الكلية، من حيث هي كليّة، حتى لا بد من أن تكون شركة؛ و أمّا الطبيعة الكلّية فهي متعلقة بشخص ما لا محالة (س، م، 97، 7)

طبيعة كلية

- إنّ الطبيعة الشخصيّة على الإطلاق لا تعلق لها في الوجود بوجود الطبيعة الكلية، من حيث هي كليّة، حتى لا بد من أن تكون شركة؛ و أمّا الطبيعة الكلّية فهي متعلقة بشخص ما لا محالة (س، م، 97، 8)

طبيعيات‌

- غالب الطبيعيات إنما هي عادات تقبل التغيّر، و لها شروط و موانع (ت، ر 2، 62، 20)

طرد

- طرد ذلك الحكم (الذي أوجبته العلّة) أو إجراؤه في المعلولات هو تصفّحه في واحد واحد من الأشياء التي تحت الأمر المفروض علة (ف، ق، 48، 10)- الاستقراء المعكوس، و هو الذي يكون على عكس النقيض للمطلوب. و ذلك الأوّل يسمّونه طردا، و هذا الثاني يسمّونه عكسا، و يسمّون‌

اسم الکتاب : موسوعة مصطلحات علم المنطق عند العرب المؤلف : فريد جبر؛ سميح دغيم؛ رفيق العجم؛ جيرار جهامى    الجزء : 1  صفحة : 508
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست