- يكون الظن بالصدق أو بالكذب، و يمكن أن يكون على خلاف ما هو عليه؛
و هذا هو الاعتقاد في المقدّمات غير ذوات الأوساط و ليس هو ضروريا (أ، ب، 403، 5)-
الظن هو شيء غير ثابت (أ، ب، 403، 7)- الظن هو طريق و مسلك توقف به على الأشياء
الممكنة بتوسط أشياء غير ممكنة مشتهرة الصدق لا ضرورية (ز، ب، 267، 9)- الظنّ
موضوعه الحقيقيّ الأمور الممكنة المتغيّرة التي لا تضبط، فيكون حال الأمر بحسب
القياس على الموجود حال الرأي فيه بحسب القياس إلى الصحّة. و قد يكون الظنّ
المركّب بالجهل المركّب واقعا أيضا في الأمور الضروريّة و الاعتقاد المؤكّد ليس
يجب، من حيث هو مؤكّد، أن لا يعدّ في الظن. فتكون ثلاثة أشياء من جملة ما عددناه
داخلة في اعتبار الظنّ: أحدها الاعتقاد بالشيء الموجود مثلا أنّه موجود، و
الاعتقاد معه أنّه لا يمكن أن لا يكون موجودا مع جواز استحالة هذا الاعتقاد
بالشيء الموجود. فإنّ هذا بالحقيقة ليس علما، بل ظنّا. و الثاني الذي سمّيناه
الظنّ الصادق المركّب بالجهل المركّب، و الثالث الذي سمّيناه الظنّ الصادق المركّب
بالجهل البسيط. و تشترك هذه كلّها في شيء واحد و هو أنّه: عقد في الشيء أنّه
كذا، ممكن أن يلحقه العقد أنّه لا يكون كذا (س، ب، 190، 2)- ما دون اليقين فأكثره
ظن، و الظن مخلوط دائما بشك قوي أو ضعيف (س، ج، 11، 7)- ما هو بالحقيقة مصادرة على
المطلوب الأول، و أنّه هو الذي يكون حدّاه بعينه حدّي المطلوب. و أمّا الذي بالظن،
فهو الذي يخالف حدّاه في الحقيقة حدّي المطلوب، لكنّه يؤخذ في الظنّ مكانه، و يقال
لمستعمله إنّك سواء أخذت ذاك أو أخذت هذا بدله (س، ج، 333، 10)- الظنّ الحقّ هو
رأي في شيء أنّه كذا، و يمكن أن لا يكون كذا (مر، ت، 263، 8)- اليقين في النظريات
أعزّ الأشياء وجودا. و أمّا الظن فأسهلها منالا، و أيسرها حصولا (غ، ع، 176، 11)-
الظن الحق هو اعتقاد أن الشيء كذا مع اعتقاد أنه يمكن أن لا يكون كذا (سي، ب،
275، 5)- لا يجتمع علم و ظن في شيء واحد لشخص واحد لأن العلم يقتضي رأيا ثابتا، و
الظن رأي غير ثابت (سي، ب، 275، 15)- كل ما يقع به لإنسان ما علم فقد يمكن أن يقع
به لآخر ظن (ش، ق، 451، 1)- الظن الصادق ... يكون أولا و بالذات للأمور الممكنة
(ش، ب، 450، 4)- الظن منه صادق و منه كاذب (ش، ب، 450، 9)- الظن ... هو أن يعتقد
في الشيء أنه كذا أو ليس كذا (ش، ب، 450، 16)- الظن الصادق و الكاذب قد يكونان في
شيء واحد، و أحدهما مخالف للآخر بالماهية (ش،