responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة مصطلحات علم المنطق عند العرب المؤلف : فريد جبر؛ سميح دغيم؛ رفيق العجم؛ جيرار جهامى    الجزء : 1  صفحة : 507

ط

طبائع‌

- المعاني التي لا تمنع مفهوماتها وقوع الشركة فيها قد توجد من حيث هي هي، لا من حيث إنّها واحدة أو كثيرة، أو جزئيّة أو كليّة، أو موجودة أو غير موجودة؛ بل من حيث تصلح لأن تكون معروضات لهذه المعاني، و تصير بحسب عروضها واحدة، أو كثيرة، أو جزئيّة، أو كليّة، أو موجودة أو غير موجودة و حينئذ يكون العارض و المعروض شيئين لا شيئا واحدا؛ فإنّها تسمّى من حيث هي كذلك طبائع، أي طبائع أعيان الموجودات و حقائقها. و هي التي تسمّى بالكليّ الطبيعيّ.

و يسمّى عارضها الذي يجعلها واقعا على كثيرين بالكلّي المنطقيّ و المركّب منهما بالكلّي العقليّ (ط، ش، 204، 14)- إنّ المعاني الأصليّة التي سمّيناها بالطبائع، فإنّها من حيث هي، لا كلّية، و لا جزئيّة، و لا عامّة، و لا خاصّة، و لا كثيرة، و لا واحدة.

و إنّما تصير شيئا من ذلك بانضياف لاحق إليها يخصصها به، فلا تخلو تلك الطبائع: إمّا أن يحكم عليها من حيث هي أو يحكم عليها مع لاحق يقتضي تعميم الحكم، أو تخصيصه، أو مع لاحق يجعلها واحدا شخصيا معيّنا.

و يحصل من الأول قضيّة مهملة. و من الثاني (قضيّة) محصورة كليّة أو جزئيّة. و من الثالث (قضيّة) مخصوصة. و (الألف و اللام) تدل بالاشتراك على الأحوال الثلاثة (ط، ش، 276، 12)

طبائع الاجناس‌

- طبائع الأجناس أقدم عندنا من طبائع الأنواع، أعني بالقياس إلى عقولنا الإدراك المحقق لها (س، ب، 56، 7)

طبائع الاضداد

- طبائع الأضداد كالسواد و البياض لا تتضايف؛ و تجد الجوار و الجوار لا يتضادان (س، م، 138، 6)

طبائع الانواع‌

- إنّ طبائع الأنواع أعرف من طبائع الأجناس في الطبيعة و إن كان الجنس أقدم بالطبع من النوع (س، ب، 56، 6)

طبائع جزئية

- الطبائع الجزئيّة التي ليست ذاتيّة لنظام العالم تقصد الطبائع الشخصيّة. و الجنس داخل في القصد بالضرورة أو بالعرض (س، ب، 56، 4)

طبائع كلية

- الطبائع الكليّة الممسكة لنظام العالم تقصد الطبائع النوعيّة (س، ب، 56، 3)

طبائع نوعية

- الطبائع الكليّة الممسكة لنظام العالم تقصد الطبائع النوعيّة (س، ب، 56، 3)

اسم الکتاب : موسوعة مصطلحات علم المنطق عند العرب المؤلف : فريد جبر؛ سميح دغيم؛ رفيق العجم؛ جيرار جهامى    الجزء : 1  صفحة : 507
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست