- ربّما كان لذي الكيفيّة اسم، و لا يكون للكيفيّة اسم موضوع أصلا
(س، م، 219، 1)
ذوات الأسوار
- أما في ذوات الأسوار فمع السور، فإذا لم يكن حرف السلب مع
الوجوديّة فيما ليس فيها سور و لا جهة و لا مع السور أو الجهة فيما لها سور أو جهة
كانت القضية حينئذ عندهم موجبة، كان محمولها اسما محصّلا أو اسما غير محصّل (ف، ع،
148، 13)- أما في ذوات الأسوار فإن الموجبة البسيطة تحدث بأن لا يقرن حرف السور لا
بالسور و لا بالمحمول و لا بالكلمة الوجودية و لا بالجهة (ف، ع، 156، 14)- أمّا في
الثنائية ذوات الأسوار فبأن يرتّب حرف السلب مع المحمول فقط، دون السور (ف، ع،
156، 20)- الموجبة المعدولة الثلاثية في ذوات الأسوار تكون على ثلاثة أنحاء: على
مثال ما سلف في المهملة و الشخصية، إما بأن يكون حرف السلب مع المحمول أو مع
الكلمة الوجودية أو معهما جميعا (ف، ع، 157، 2)- القضايا ذوات الأسوار منها ما
ينعكس و منها ما لا ينعكس، و انعكاس القضية هو أن يتبدّل ترتيب جزأيها، فيصير
موضوعها محمولا و محمولها موضوعا. و تبقى كيفيتها و صدقها محفوظين دائما في أيّ
مادة كانت في جهة (ف، ق، 17، 9)
ذوات الجهات
- القضايا التي تكون فيها جهات تسمّى ذوات الجهات، و قد يكون منها
موجبات و سوالب، و السلب إنما يحدث فيها (ف، ع، 155، 13)- القضايا ذوات الجهات الأول
ثلاث: ضرورية و ممكنة و مطلقة (ف، ع، 157، 18)
ذوات الجهة
- قد يكون في ذوات الجهة قضايا بسيطة و معدولات، فالموجبة البسيطة في
الشخصية و المهملة منها يكون بأن لا يرتّب حرف السلب لا مع المحمول و لا مع الكلمة
الوجودية و لا مع الجهة (ف، ع، 156، 1)
ذوات الكيفية
- أمّا ذوات الكيفيّة، فهي التي لها هذه، إمّا أولا، و إمّا ثانيا،
كانت جواهر أو كانت كميّات، فيشتق لها الاسم منها كما يشتق من الكميّة و غيرها (س،
م، 218، 10)
ذوات الماهيات
- أمّا المركّبات العقليّة، فهي التي تحدّ بالحدود التامة المذكورة،
و هي ذوات الماهيّات (ط، ش، 250، 19)