- الذاتيّات هي أمور داخلة، و تدل على شيء هي ماهيته (ط، ش، 185،
2)- قالوا: «الذاتيات» هي «أجزاء الماهية» و هي متقدّمة عليها في الذهن و في
الخارج.
و «الاجزاء» هي هذه الصفات. فجعلوا صفة الموصوف متقدّمة عليه في
الخارج. و هذا ممّا يعلم بصريح العقل بطلانه (ت، ر 1، 91، 3)
ذاتية
- كلّ واحد من صنفي الذاتية التي تحمل على موضوعاتها حملا كليا، إما
أوّل و إمّا غير أوّل (ف، ب، 29، 7)- شروط مقدّمات البرهان و هي أربعة أن تكون
صادقة و ضروريّة و أوّليّة و ذاتيّة (غ، م، 62، 20)- كل ذاتيّة ضروريّة ذاتيّة (ش،
ب، 388، 8)
ذكاء
- الذكاء فهو حسن حدس ما يكون في وقت لا يؤاتي للبحث عن الأوساط (أ،
ب، 406، 3)- الذكاء جودة حدس من هذه القوّة (النفس) يقع في زمان قصير غير ممتد (س،
ب، 192، 5)- الذّكاء استعداد للحدس (مر، ت، 264، 2)- الذّكاء شدّة استعداد هذه
القوة للحدس في الطبع (سي، ب، 276، 2)- الذكاء ... هو الوقوع على الحدّ الاوسط أي
التنبّه له في زمان يسير (ش، ب، 452، 2)
ذكر و خيال
- الذكر و الخيال يحفظان ما يؤدّيه الحسّ على شخصيّته: أمّا الخيال
فيحفظ الصّورة، و أمّا الذكر فيحفظ المعنى المأخوذ معه، و ذلك كالمعنى الذي صار به
الذّئب مهروبا عنه (مر، ت، 264، 8)
ذهن
- الذهن قوّة النفس المهيّأة المستعدّة لاكتساب الحدود و الآراء (س،
ب، 191، 23)- إنّ الذهن يعرض له قصور عن ملاحظة المعنى بحسب إختلاف اللفظ. فتارة
يظن أنّ المشارك في اللفظ مشارك في المعنى، و تارة يظن أنّ المفارق في اللفظ موافق
في المعنى، كأنّ حكمه هو حكم الشيء على الشيء حكمه حكم الشيء، و أنّ اللفظ أو
حال اللفظ الذي يشارك فيه النقيض غير النقيض هو في معنى النقيض، كأن النقيض في
اللفظ و حاله هو النقيض في المعنى. و من قدّر على التميّز بادر فلاحظ الشيء نفسه،
و صار سماعه للفظ إشارة فيه على المعنى، حتى إنّه إذا قال: «موجود و واحد»، تميّز
له مثلا ما هو الأولى بذلك و الأخصّ به كالجوهر الشخصيّ (س، س، 33، 10)- الذّهن
قوّة للنّفس، معدّة نحو اكتساب العلم (مر، ت، 264، 1)- يوجد في الذهن اعتقاد شيء
ما و اعتقاد ضدّه، أو اعتقاد شيء ما و اعتقاد سلبه (ش، ع، 127، 14)- الذهن يتصوّر
ما يمتنع وجوده في الخارج، كما يتصوّر الجمع بين النقيضين و الضدّين (ت، ر 2، 71،
14)
ذهني
- الذهني هو الذي يلزم فيه من تصور الملزوم العلم بلازمه (و، م، 55،
9)