responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة مصطلحات علم المنطق عند العرب المؤلف : فريد جبر؛ سميح دغيم؛ رفيق العجم؛ جيرار جهامى    الجزء : 1  صفحة : 391

ر

رابط

- لمّا كان الرابط المصرّح به أو المضمر هو الذي يحدث من الكثرة وحده، فإذن إنّما يكون القول الجازم واحدا، أمّا في الحمل فأن يكون الرباط المصرّح به أو المضمر يدل على ربط واحد (س، ع، 40، 1)

رابطة

- اللفظة الدالّة على النسبة تسمّى رابطة، و حكمها حكم الأدوات (س، ع، 39، 5)- الرابطة إنّما يحتاج إليها لتدلّ على نسبة المحمول إلى الموضوع إذا كان اسما هو في نفسه منفرد (س، ع، 76، 11)- الرابطة تدلّ على نسبة المحمول (س، ع، 77، 15)- الرابطة قد يبدّل موضعها الذي لها، فيقال تارة يوجد الإنسان عادلا و تارة الإنسان يوجد عادلا و تارة الإنسان عادلا يوجد؛ و إنّما مكانها الطبيعي مجاورة المحمول (س، ع، 94، 12)- الفرق بين الجهة و المادّة، أنّ الجهة لفظة زائدة على المحمول و الموضوع، و الرابطة مصرّح بها تدلّ على قوّة الربط أو وهنه دلالة باللفظ ربّما كاذبة، و أمّا المادّة و قد تسمّى عنصرا فهي حال المحمول في نفسه بالقياس الإيجابي إلى الموضوع في كيفيّة وجوده الذي لو دلّ عليه لفظ لكان يدل بالجهة (س، ع، 112، 11)- تقول «زيد هو كاتب» و «موجود كاتب» فتستعمله تابعا و رابطة لو وقفت عليها لم يكن القول تام دلالة القول حين لم ترد ب «هو» و «الموجود» ما يراد بالاسم، بل أردت به تابعا للفظ آخر يحتاج أن يقال مثل ما تقول «زيد على و في»، و كذلك تقول تارة «زيد كان» و تريد ب «كان» وجوده في نفسه فيكون الكلم تاما، و تارة تقول «زيد كان كاتبا» فتدخل كان على أنّها تابعة و رابطة (س، ش، 58، 20)- القضيّة الحمليّة ثلاثة أجزاء بحسب المعنى:

أحدها معنى الشي‌ء الذي هو (الموضوع) و الآخر معنى الشي‌ء الذي هو (المحمول) و الثالث معنى النسبة و العلاقة التي إنّما تؤلّف منها قضية. فإنّه ليس كون الإنسان إنسانا هو كونه موضوعا، و لا كون الحيوان حيوانا هو كونه محمولا، بل ذلك لعلاقة بينهما، و ربّما دلّ عليها لفظ ثالث فقيل «الإنسان هو حيوان أو يكون حيوانا» أو غير ذلك و تسمّى (رابطة) (س، ش، 65، 22)- لفظة الرّابطة قد تكون دالّة على متعيّن كما تقول: زيد هو حيّ، و قد تكون غير دالّة كما تقول: زيد كان حيّا (مر، ت، 54، 13)- الرّابطة تدلّ على نسبة المحمول (مر، ت، 54، 14)- الرّابطة فإنّها لا تبقى، فلا تكون من جملة ما ينحلّ إليه المقدّمة (مر، ت، 107، 13)- في عرف اليونانيين كان لهم حرف يدخل بين الموضوع و المحمول، كما قد يستعمل في العربية أيضا، و كانوا يسمّونه خالفة الاسم، و هو حرف هو، فيقولون الفرس هو غير إنسان و زيد ليس هو غير إنسان، و يسمّى في القضية

اسم الکتاب : موسوعة مصطلحات علم المنطق عند العرب المؤلف : فريد جبر؛ سميح دغيم؛ رفيق العجم؛ جيرار جهامى    الجزء : 1  صفحة : 391
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست