- الذاتي العام لا أعمّ منه يسمّى جنس الأجناس (غ، ح، 94، 12)
ذاتي مشترك
- الذاتي المشترك و إن لم يكن دالّا على الماهية و لا مقولا في جواب
ما هو فهو داخل في الماهية و مقول في طريق ما هو (سي، ب، 40، 13)
ذاتي مقوم
- الذاتيّ المقوّم: اعلم أنّ كل شيء له ماهيّة فإنّه إنّما يتحقّق
موجودا في الأعيان. أو متصوّرا في الأذهان بأن تكون أجزاؤه حاضرة معه (س، أ، 202،
2)- الذاتي المقوّم: فينقسم إلى ما لا يوجد شيء أعمّ منه، و هو داخل في الماهية،
أي يمكن أن يذكر في جواب ما هو، و يسمّى جنسا. و إلى ما يوجد أعمّ منه دون ما هو
أخصّ منه و يمكن أن يذكر في جواب ما هو يسمّى (نوعا). و إلى ما يذكر في جواب أي
شيء هو، و يسمّى (فصلا) (غ، ع، 99، 22)- الذاتي المقوّم هو الداخل في مفهوم
الشيء و حقيقته. و الذاتي هو الذي يلحق الشيء لا لمعنى أعمّ منه، و لا لمعنى
أخصّ منه، بل لذاته (غ، ع، 358، 5)- لازم الشيء بحسب اللغة ما لا ينفك الشيء
عنه، و هو: إمّا داخل فيه أو خارج عنه.
و الأول: هو الذاتيّ المقوّم. و الثاني: هو المصاحب الدائم (ط، ش،
206، 1)
ذاتي و عرضي
- نريد بالذاتي جزء الماهية و بالعرضي الخارج عنها (م، ط، 59، 24)
ذاتيات
- الذاتيّات للشيء بحسب عرف هذا الموضع من المنطق هي هذه المقوّمات.
و لأنّ الطبيعة الأصلية التي لا يختلف فيها إلّا بالعدد، مثل الإنسانيّة. فإنّها
مقوّمة لشخص شخص تحتها.
و يفضل عليها الشخص بخواص له. فهي أيضا ذاتيّة (س، أ، 204، 3)- الأعم
من الذاتيات يسمّى (جنسا). و الأخصّ يسمّى (نوعا) (غ، ع، 100، 14)- جميع الذاتيات
المقوّمة للماهية، لا بد أن تدخل مع الماهية في التصوّر، و لكن قد لا تخطر بالبال
مفصّلة، فكثر من المعلومات لا تخطر بالبال مفصّلة، و لكنها إذا أخطرت تمثّلت و علم
أنها كانت حاصلة (غ، ع، 105، 20)- الذاتيات، التي هي أجناس و أنواع، تترتّب
متصاعدة إلى أن تنتهي إلى جنس الأجناس، و هو الجنس العالي الذي ليس فوقه جنس.
و تترتّب متنازلة حتى تنحطّ إلى النوع الأخير الذي إن نزلت منه،
انتهت إلى الأشخاص و الأعراض (غ، ع، 107، 2)- إبدال الذاتيّات باللوازم و
العرضيات، فذلك قادح في كمال التصوّر (غ، ع، 270، 14)- يسهل درك بعض الذاتيّات و
يعسر بعضها، فإن درك جميع الذاتيات حتى لا يشذ واحد منها عسر. و التمييز بين
الذاتي و اللازم عسر.
و رعاية الترتيب حتى لا يبتدأ بالأخصّ قبل الأعمّ عسر و طلب الجنس
الأقرب عسر (غ، ص، 16، 8)