responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة مصطلحات علم المنطق عند العرب المؤلف : فريد جبر؛ سميح دغيم؛ رفيق العجم؛ جيرار جهامى    الجزء : 1  صفحة : 388

ذاتي عام‌

- الذاتي العام لا أعمّ منه يسمّى جنس الأجناس (غ، ح، 94، 12)

ذاتي مشترك‌

- الذاتي المشترك و إن لم يكن دالّا على الماهية و لا مقولا في جواب ما هو فهو داخل في الماهية و مقول في طريق ما هو (سي، ب، 40، 13)

ذاتي مقوم‌

- الذاتيّ المقوّم: اعلم أنّ كل شي‌ء له ماهيّة فإنّه إنّما يتحقّق موجودا في الأعيان. أو متصوّرا في الأذهان بأن تكون أجزاؤه حاضرة معه (س، أ، 202، 2)- الذاتي المقوّم: فينقسم إلى ما لا يوجد شي‌ء أعمّ منه، و هو داخل في الماهية، أي يمكن أن يذكر في جواب ما هو، و يسمّى جنسا. و إلى ما يوجد أعمّ منه دون ما هو أخصّ منه و يمكن أن يذكر في جواب ما هو يسمّى (نوعا). و إلى ما يذكر في جواب أي شي‌ء هو، و يسمّى (فصلا) (غ، ع، 99، 22)- الذاتي المقوّم هو الداخل في مفهوم الشي‌ء و حقيقته. و الذاتي هو الذي يلحق الشي‌ء لا لمعنى أعمّ منه، و لا لمعنى أخصّ منه، بل لذاته (غ، ع، 358، 5)- لازم الشي‌ء بحسب اللغة ما لا ينفك الشي‌ء عنه، و هو: إمّا داخل فيه أو خارج عنه.

و الأول: هو الذاتيّ المقوّم. و الثاني: هو المصاحب الدائم (ط، ش، 206، 1)

ذاتي و عرضي‌

- نريد بالذاتي جزء الماهية و بالعرضي الخارج عنها (م، ط، 59، 24)

ذاتيات‌

- الذاتيّات للشي‌ء بحسب عرف هذا الموضع من المنطق هي هذه المقوّمات. و لأنّ الطبيعة الأصلية التي لا يختلف فيها إلّا بالعدد، مثل الإنسانيّة. فإنّها مقوّمة لشخص شخص تحتها.

و يفضل عليها الشخص بخواص له. فهي أيضا ذاتيّة (س، أ، 204، 3)- الأعم من الذاتيات يسمّى (جنسا). و الأخصّ يسمّى (نوعا) (غ، ع، 100، 14)- جميع الذاتيات المقوّمة للماهية، لا بد أن تدخل مع الماهية في التصوّر، و لكن قد لا تخطر بالبال مفصّلة، فكثر من المعلومات لا تخطر بالبال مفصّلة، و لكنها إذا أخطرت تمثّلت و علم أنها كانت حاصلة (غ، ع، 105، 20)- الذاتيات، التي هي أجناس و أنواع، تترتّب متصاعدة إلى أن تنتهي إلى جنس الأجناس، و هو الجنس العالي الذي ليس فوقه جنس.

و تترتّب متنازلة حتى تنحطّ إلى النوع الأخير الذي إن نزلت منه، انتهت إلى الأشخاص و الأعراض (غ، ع، 107، 2)- إبدال الذاتيّات باللوازم و العرضيات، فذلك قادح في كمال التصوّر (غ، ع، 270، 14)- يسهل درك بعض الذاتيّات و يعسر بعضها، فإن درك جميع الذاتيات حتى لا يشذ واحد منها عسر. و التمييز بين الذاتي و اللازم عسر.

و رعاية الترتيب حتى لا يبتدأ بالأخصّ قبل الأعمّ عسر و طلب الجنس الأقرب عسر (غ، ص، 16، 8)

اسم الکتاب : موسوعة مصطلحات علم المنطق عند العرب المؤلف : فريد جبر؛ سميح دغيم؛ رفيق العجم؛ جيرار جهامى    الجزء : 1  صفحة : 388
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست