ترقى روز افزون و اشاعه زبان فارسى را فراهم آورد.

دربار صفاريان خاصّه در زمان دو تن از اميران آن سلسله مجمع فضلا و علما و شعرا بود:

يكى امير ابو جعفر احمد بن محمد بن خلف بن ليث صفارى كه مادرش بانو دختر محمد بن عمرو بن ليث بود و بدين سبب بابن بانويه معروف شد. وى در محرم 311 هجرى بامارت برگزيده شد و تا 352 در سيستان امير بود. ابو جعفر اميرى مدبّر و فاضل و حكيم مشرب بود و جماعتى از علما و حكما و ادبا از اطراف روى بدربار او كردند رودكى در قصيده زيباى خود [1] كه مجلس امير نصر بن احمد سامانى را وصف كرده، ادب دوستى و دانش‌پرورى و علم و فضل و سيرتهاى نيكوى امير ابو جعفر را ببهترين بيانى ستوده است‌ [2].

ديگر فرزند او امير ابو احمد ولى الدوله خلف بن احمد صفّارى كه پس‌

از لغت پهلوى بفارسى بفرمان امير ابو محمد نوح بن نصر سامانى (331- 343 هجرى) (در مقدمه سندبادنامه بهاء الدين محمد بن على ظهيرى سمرقندى ص 25 نوح بن منصور ضبط شده و آن ظاهرا خطاست) بهمت خواجه عميد ابو الفوارس فناروزى (در بعض نسخ قناوزى- شايد قنارزى؟) در سال 339 هجرى (رش: حواشى علامه قزوينى بر چهار مقاله نظامى عروضى ص 176 با توجه باختلاف آن با مقدمه ظهيرى سمرقندى) و ترجمه تاريخ الامم و الملوك محمد بن جرير طبرى بسال 352 هجرى از ابو على محمد بن محمد بن عبيد اللّه بلعمى دستور امير سديد ابو صالح منصور بن نوح.

[1] - مادر مى را بكرد بايد قربان ...

[2] - نيز رش: تاريخ سيستان ص 310 و ص 314- 315 و 316- 324؛ ابو حيّان توحيدى، كتاب الامتاع و المؤانسة ج 2 ص 48 ... ياقوت، معجم البلدان ج 3 ص 457؛ نامه دانشوران ج 2 ص 724.