از كشته شدن پدر از 352 هجرى تا ماه صفر 393 امارت كرد و پس از سه سال زد و خورد با سلطان محمود باو تسليم شد و او را بجوزجان فرستادند و او در 399 هجرى در زندان محمود در قلعه گرديز بمرد.

درگاه امير خلف كه علم و دانش شخصى را با كرم و فضل‌پرورى جمع داشت محل اجتماع دانشمندان فنون مختلف بود [1].

اميران سامانى‌ [2] و وزيران با مايه و فاضل و علم‌پرور آنان‌ [3] سهم بسيار

[1] - رش: تاريخ سيستان ص 341 ببعد؛ علامه قزوينى، حواشى چهار مقاله ص 162 163؛ مجله آرمان سال اول ص 144 و 291؛ مجله شرق شماره 6- 7 ص 428؛ جرفاذقانى، ترجمه يمينى ص 352؛ شرح حال ابو سليمان منطقى سجستانى بقلم مرحوم قزوينى ص 30 و 39.

[2] - خاصه امير سعيد نصر بن احمد (301- 331 هجرى)؛ و امير حميد ابو محمد نوح بن نصر بن احمد (331- 343 هجرى) كه از ادباى ملوك آل سامان بود وى در سال 340 هجرى نامه‌اى محتوى بيش از چهار صد مسأله ادبى بابو سعيد سيرافى بشيراز فرستاد (رش: ابو حيان توحيدى، كتاب الامتاع و المؤانسة ج 1 ص 129- 130) و نيز رش ياقوت (معجم الادباء ج 3 ص 99)؛ و ابو صالح منصور بن نوح (متوفى بسال 366 هجرى) و ابو القاسم نوح بن منصور (366- 387 هجرى).

[3] - مانند ابو عبد اللّه محمد بن احمد بن نصر جيهانى وزير امير سعيد نصر بن احمد و او مردى دانا و فاضل و صاحب تأليفات فنى و علمى بود (گرديزى زين الاخبار ص 25؛ ابن النديم، الفهرست ص 138 و هموست كه كتابى در فضيلت عجم و سبّ عرب نوشت، رش: ابو حيّان توحيدى، الامتاع و المؤانسة ج 1 ص 78- 90)؛ و ابو الفضل محمد بن عبيد اللّه، بلعمى اول (متوفى بسال 329 هجرى كه بعد از جيهانى در عهد نصر بن احمد تا سال 326 وزارت كرد و او ممدوح رودكى است و كليله و دمنه را كه ابن المقفع بعربى نقل كرده بود وى بامر نصر بن احمد بزبان فارسى گردانيد و همين نثر است كه مبناى نظم فارسى درى رودكى شد (رش: مقدمه قديم شاهنامه در بيست مقاله قزوينى ج 2 ص 22- 23)؛ و ابو طيب محمد بن حاتم مصعبى وزير نصر بن احمد و ممدوح رودكى؛ و ابو على محمد بن محمد بلعمى كه در 349 هجرى‌